فريق رئاسي إفريقي يُشجع المغرب من البيت الأبيض.. وبايدن مديرا فنيا
بين مجموعة من القادة الأفارقة، جلس الرئيس الأمريكي جو بايدن وكأنه "مديرا فنيا" يعلق على أداء منتخب المغرب بنصف نهائي كأس العالم 2022.
وداخل إحدى غرف البيت الأبيض وأمام شاشة تلفزيونية كبيرة، جلس بايدن برفقة رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش وعدد من القادة الأفارقة يشاهدون مباراة المغرب وفرنسا الأربعاء.
ورغم أدائه الجيد خلال المباراة، تلقى منتخب المغرب هزيمة قاسية من نظيره الفرنسي أنهت أحلامه في التأهل لنهائي كأس العالم 2022.
وعقب المباراة، كتب بايدن عبر تويتر قائلا: "لقد كان شرفًا عظيمًا أن أشاهد مباراة كأس العالم إلى جانب رئيس الوزراء المغربي أخنوش".
وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدته: "بصرف النظر عن المنتخب الذي تشجعه، فإن ما حققه هذا المنتخب - أي المغرب- رائع".
ويشارك حوالي خمسين من القادة والرؤساء الأفارقة، في هذه القمة الثانية من نوعها بعد تلك التي نظمت قبل ثماني سنوات عام 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما.
وتهدف القمةٌ إلى البحث عن بوصلة تواجه تحديات العصر وتلبي احتياجات وآمال القارة الأفريقية، وتشكل فرصة للاستماع إلى تطلعاتها والوفاء بها.
وكان بايدن قد التقى الأربعاء في البيت الأبيض قادة 6 دول أفريقية تشهد العام المقبل انتخابات ستشارك الولايات المتحدة في مراقبتها.
ودعي إلى اللقاء الذي جرى على هامش قمة كبرى بشأن إفريقيا تستضيفها واشنطن، كل من رئيس الجابون علي بونجو، ورئيس نيجيريا محمد بخاري، ورئيس ليبيريا جورج وياه، ورئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، ورئيس مدغشقر أندري راجولينا، ورئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي مع وفودهم.
وتشهد هذه الدول الأفريقية الست، العام المقبل، انتخابات ستحرص الولايات المتحدة على أن تكون "حرة ونزيهة وذات مصداقية"، حسب ما قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جايك سوليفان الاثنين.
لكن المستشار أضاف أنّ المسألة لا تتعلق بـ "دق ناقوس الخطر أو القول إنّ لدينا مخاوف وحلولًا".
والرئيس الأمريكي الحريص على إحياء العلاقات مع الدول الإفريقية حيث تعمل الصين وروسيا على تعزيز نفوذهما، استقبل الثلاثاء 49 زعيمًا من القارة.
وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما نظّم قمة مماثلة في 2014.