وليد الركراكي: مواجهة المغرب ضد كرواتيا "حمقاء وأسوأ مباراة يمكن أن تلعبها"
قال وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، إن خوض مباراة تحديد المركز الثالث لكأس العالم 2022 ضد كرواتيا، غدًا السبت، هي أسوأ مباراة يمكن أن نلعبها لأن الطموح كان التواجد في النهائي.
وكان المغرب يمني النفس بتتويج مشواره التاريخي في كأس العالم 2022 بالوصول إلى نهائي المونديال، لكن المغامرة انتهت عند قبل النهائي بالخسارة أمام فرنسا حاملة اللقب، بهدفين دون رد.
وكما الحال دائما، يواجه المدربون صعوبة في تحفيز لاعبيهم من أجل خوض مباراة تعتبر بمثابة "جائزة ترضية"، لكن الركراكي سيحاول "تجميل" المركز الثالث لتحفيز لاعبيه.
وأضاف وليد الركراكي، قبل اللقاء المقرر على استاد خليفة في إعادة لمواجهة دور المجموعات التي انتهت بالتعادل السلبي: "أعتقد أنها أسوأ مباراة يمكن أن نلعبها. لكن ما زلنا متحمسين لخوضها رغم شعور الخيبة".
وتابع: "بطبيعة الحال كنا نفضل أن نكون في النهائي لكن هناك المركز الثالث الذي يتوجب علينا اللعب من أجله. نريد أن ننهي البطولة على منصة التتويج".
وواصل: "الأمر سيكون صعبًا بسبب الإرهاق وهناك أيضًا العائق الذهني الذي يتوجب علينا تجاوزه. نعلم أن كرواتيا تريد أيضًا أن تنهي البطولة ثالثة".
ولدى سؤاله إذا كانت هناك أي مباراة مركز ثالث في تاريخ كأس العالم عالقة في ذهنه، أجاب الركراكي: "بكل صراحة هذا اللقاء التصنيفي يزعجني بعض الشيء. دائمًا ما يكون الأمر معقدًا، إن كان بالنسبة لنا أو كرواتيا، بعد خيبة خسارة نصف النهائي أنت مضطر بعد يومين لخوض مباراة... إنها مباراة حمقاء إن كنا في المركز الثالث أو الرابع... كنت لأقول الأمر ذاته عن المركز الثاني لو كنا في المباراة النهائية لأننا نريد أن نكون الفائزين".
ورغم أنهم كانوا يفضلون بالتأكيد خوض النهائي، كما حال كرواتيا، لن يكون لاعبو المغرب بحاجة إلى تحفيز للقتال في لقاء السبت، وفق ما أفاد الركراكي: "لأننا في كأس العالم ونحن نمثل المغرب. كل مباراة مهمة حتى الودية بالنسبة لمشجعينا".