"عشيقها 14 سنة ومخدرات".. مفاجآت بالجملة بقضية قاتلة والدتها في بورسعيد
كشفت مصادر أمنية عن مفاجآت جديدة، في حادث مقتل سيدة بورسعيد، الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر والدول العربية خلال الساعات الماضية.
وأوضحت المصادر، المتهم الثاني في قضية مقتل سيدة على يد ابنتها وصديقها في مساكن الفيروز بمدينة بورفؤاد، يبلغ من العمر 14 عامًا وفقًا للأوراق الرسمية وشهادة الميلاد، ويُدعى «حسين محمد فهمي» من مواليد عام 2008، وهو طالب بالصف الثاني بإحدى مدارس التعليم الفني، موضحًا أن الشاب تم تسنينه متأخرًا لكون شكله أكبر من العمر المُقيد في الأوراق الرسمية، وربما يكون عمره الحقيقي 16 عامًا أو أكثر ولكنه بعيد كل البُعد عن العمر الموثَّق بالأوراق.
وذكرت المصار أن النيابة العامة طلبت تحليل مخدرات للمتهمة على خلفية هدوئها وضحكها أثناء التحقيق، وصلت إلى حد المُزاح مع المتهم في النيابة، وذلك أثناء استجوابهما، ما جعل النيابة ترجح وجود مواد مخدرة في دماء الفتاة بنسبة كبيرة.
وفي السياق ذاته أكد شهود عيان، أن الفتاة المتورطة في مقتل والدتها مخطوبة منذ 3 أشهر، موضحين أن الأم حضرت للشقة وجدت جارها البالغ من العمر 14 عامًا مع أبنتها فقامت الأبنه والمتهم بتهشيم راسها ووضع مياة ساخنة على جثتها للتأكد من وفاتها.
ومن المرجح أن الفتاة تتعاطى المواد المخدرة ويقوم المتهم بإحضارها لها ويدخل الشقة بزعم صداقته لأخيها، كما أمرت جهات التحقيق بتوقيع كشف العذرية على المتهمة وأيضًا الكشف على منطقة الدبر، وذلك لمعرفة إن كانت هناك علاقة بين الفتاة وجارها من عدمه.
وشددت المصادر، على أن الشاب معروف عنه سوء الخلق في منطقة سكنه، وأنه كثيرًا ما رفض سكان عقار القتيلة دخوله إلى العقار، ولكنه كان يتحجج بوجود صداقة بينه وبين شقيق المتهمة، مؤكدين أن تحريات المباحث كشفت عن سوء الأسرة بالكامل وافتعال المشكلات مع الجيران لفرض السيطرة، مشيرًا إلى أن الأسرة تعمل في جمع البلاستيك والقمامة من الشوارع نطاق الأحياء.