فلسطين.. إصابة 5 فلسطينيين في اعتداء للمستوطنين شمال الضفة الغربية
أصيب خمسة فلسطينيين بجروح الليلة، في اعتداءت مستوطنين عليهم، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأٌفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة، في اعتداءات لعشرات المستوطنين على مركبات فلسطينية، كانت تمر على طريق بلدة حوارة بمدينة نابلس، لافتًا النظر إلى أن جميع الجرحى أصيبوا جراء تعرضهم لحجارة المستوطنين وغاز الفلفل.
وكان مستوطنون قد نفذوا في وقت سابق من هذا الاعتداء، سلسة من الهجمات على قرى قضاء رام الله وسلفيت، واقتلعوا العشرات من أشجار الزيتون، في إطار اعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأصيب 23 فلسطينيا على الأقل في مواجهات عنيفة اندلعت، بعد منتصف الليل، جاء ذلك في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وأفاد التلفزيون الفلسطيني عن مقتل أحمد دراغمه “23 عاما” برصاص الجيش الإسرائيلي دون تأكيد من وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن 4 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي بينهم إصابة خطيرة جدا وإصابتين خطرة.
وأشار إلى وجود إصابة مباشرة بالعين و19 إصابة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي.
واندلعت المواجهات بعد وصول عشرات المستوطنين في حافلات تحميهم قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، وعادة ما تشهد المنطقة مواجهات عنيفة مع كل اقتحام مماثل، كما قال شهود عيان إن المواجهات كان عنيفة للغاية وإن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية فيما رشق آخرون هذه القوات بالحجارة.
وذكرت مجموعة عرين الأسود الفلسطينية، في بيان: تقوم مجموعات عرين الأسود بالتصدي والاشتباك مع القوات الإسرائيلية بصليات من الرصاص المبارك والعبوات محلية الصنع عقب اقتحامهم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أدان استمرار سياسة الإهمال الطبي، التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي أسفرت عن استشهاد الأسير المريض ناصر أبو حميد 50 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم.
وحمل الرئيس الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد أبو حميد، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى الإسراع بالتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال.
وأعلنت القوى الوطنية الفلسطينية عن الإضراب الشامل في الأراضي الفلسطينية، وذلك تنديدًا بجريمة استشهاد الأسير أبو حميد داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، كما أعلن الاتحاد العام للمعلمين عن تعطيل الدراسة في فلسطين، وذلك تعبيرًا عن الغضب على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.