"يوم حزين".. الولايات المتحدة تدين الهجوم على الأكراد في باريس
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، الهجوم الذي استهدف مركزا ثقافيا كرديا وصالونا لتصفيف الشعر في باريس.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تعاطفه العميق مع الشعبين الكردي والفرنسي، بعدما أردى مسلّحا 3 أشخاص في مركز ثقافي كردي وصالون تصفيف شعر بباريس.
وقال بلينكن في تغريدة عبر "تويتر": "كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي بباريس".
وأضاف: "أفكاري مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين".
وألقت الشرطة الفرنسية، القبض على المهاجم وهو فرنسي يبلغ من العمر 69 عامًا.
وأوضحت لور بيتشو، المدّعية العامّة الفرنسية، في تصريحات صحفية، أنّ المهاجم المشتبه به معروف للسلطات.
وأضافت أنه متّهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكّين في مخيّم بباريس في هجوم وقع 8 ديسمبر 2021.
الهجوم الشائن
ومن جانبه، استنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، ما وصفه بـ "الهجوم الشائن" على الأكراد في فرنسا.
جاء ذلك بعد أن أطلق رجل النار في مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة بوسط باريس، في وقت سابق من الجمعة، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقلّ، بالإضافة إلى 4 مصابين.
وقال ماكرون عبر "تويتر": "أكراد فرنسا استهدفهم هجوم شنيع في قلب باريس. قلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة، وعائلاتهم وأحبائهم".
وبعد الهجوم، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، تشديد إجراءات تأمين مواقع الجالية الكردية في البلاد.
وقال وزير الداخلية الفرنسي في تصريحات صحفية: "طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية".
وتابع: "سنسمح لكل من يريد التظاهر بالقيام بذلك بعد الهجوم".
ومضى قائلا: "الدوافع الدقيقة للمهاجم الفرنسي البالغ من العمر 69 عاما والذي تصرف بمفرده، لا تزال غير معروفة".