المدير الفني لفريق يوفنتوس يعرب عن تفاؤله بشأن أداء لاعبه الأرجنتيني آنخيل دي ماريا مع الفريق
أعرب ماسيمليانو أليغري، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، عن تفاؤله بشأن أداء لاعبه الأرجنتيني آنخيل دي ماريا مع الفريق.
جاء ذلك خصوصًا بعد الأداء القوي الذي قدمه اللاعب مع منتخب بلاده في نهائي مونديال قطر. ولعب دي ماريا دور البطولة في انتصار منتخب الأرجنتين المثير على فرنسا في المباراة النهائية لمونديال 2022 بقطر، يوم الأحد الماضي. وتسبب دي ماريا في ركلة جزاء أحرز من خلالها زميله ليونيل ميسي الهدف الأول للأرجنتين في النهائي، ثم أضاف لاعب يوفنتوس الهدف الثاني لمنتخب بلاده في المباراة، قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني من عمر اللقاء.
ورغم عودة منتخب فرنسا للمباراة، وتعويض تأخره صفر / 2 إلى التعادل 2/2، ولجوء المنتخبين للوقت الإضافي الذي انتهى بالتعادل أيضًا 3 / 3، فإن تألق إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى الأرجنتين، أسهم في تتويج فريق المدرب ليونيل سكالوني بكأس العالم، الذي طال انتظاره، بعد قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز 4 / 2 بركلات الترجيح. وعاد دي ماريا (34 عامًا) للتشكيلة الأساسية لمنتخب الأرجنتين في المباراة النهائية، التي أقيمت على ملعب (لوسيل) بعد أن فقد مكانه عقب تعرضه للإصابة في دور المجموعات.
وقضى دي ماريا قصة مماثلة مع يوفنتوس، الذي انتقل لصفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في صفقة انتقال حر، لكنه شارك لمدة 246 دقيقة فقط بالدوري الإيطالي قبل انضمامه لمنتخب الأرجنتين للمشاركة في المونديال. ويبدو أليغري متفائلًا الآن بشأن اللاعب الأرجنتيني، المنتشي بتتويجه بكأس العالم برفقة مواطنه لياندرو باريديس، زميله في يوفنتوس.
وصرح أليغري: «من المؤكد أنهما تلقيا قوة دفع هائلة من خلال الفوز بكأس العالم». وأضاف أليغري: «إنهما في حالة جيدة بدنيًا، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، خصوصًا بالنسبة لدي ماريا، الذي عانى من بعض المشاكل في النصف الأول من الموسم على أي حال». وعانى يوفنتوس من البداية المتعثرة في بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث يبتعد بفارق 10 نقاط خلف الصدارة، التي يتربع عليها نابولي حاليًا، كما خرج مبكرًا من مرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
واستدرك أليغري قائلًا: «نحن بحاجة للاستعداد بشكل جيد والعودة إلى أجواء البطولة على الفور، لأن جدولنا سيكون متخمًا بالمباريات في الفترة من 4 يناير (كانون الثاني) حتى 5 يونيو (حزيران) المقبلين». وشدد مدرب يوفنتوس: «نحن بحاجة لأن نكون في أتم الجاهزية لمحاولة لعب 36 مباراة، وهو ما يعني بلوغ نهائي بطولة الدوري الأوروبي وكذلك نهائي كأس إيطاليا».
وقال أليغري إن فريقه سيعمل بجد للحفاظ على مركزه ضمن الأربعة الأوائل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، مضيفًا أن هذا هو الحد الأدنى لطموح الفريق خلال الموسم الحالي. وكان يوفنتوس يحتل المركز الثالث في الترتيب قبل فترة توقف كأس العالم وبفارق نقطتين خلف ميلان وبفارق 10 نقاط عن نابولي المتصدر لكنه يتقدم بفارق نقطة واحدة فقط عن لاتسيو صاحب المركز الرابع وإنتر ميلان الذي يأتي خامسًا.
وقال أليغري بعد فوز فريقه 1 - صفر على فريق رييكا الكرواتي وديًا: «يجب أن يدرك فريقنا أن أمامه خمسة أشهر في غاية الأهمية. «الهدف الأدنى هو البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى، ولكن سنحاول أيضًا الاقتراب قدر الإمكان من نابولي الذي (يواصل التقدم بقوة). «ثم سنكون على موعد مع مباريات الدوري الأوروبي، وكأس إيطاليا... سيكون من الجيد أن نذهب بعيدًا مع خوضنا 36 مباراة».