الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في فرنسا
أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي وقعت في وسط العاصمة الفرنسية باريس، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة في بيانها، عن خالص التعازي للحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
أعلنت الشرطة الفرنسية، سقوط عدة جرحى إثر إطلاق نار فى العاصمة باريس، واعتقال المشتبه به.
وتتعرض العاصمة الفرنسية باريس لمثل هذه الحوادث التى تسفر عن وقوع عددا من الضحايا، وذكرت شرطة باريس، على تويتر، أن عملية جارية وطالبت الجمهور بتجنب المنطقة.
وأعلنت النيابة الفرنسية، انتهاء حادثة إطلاق النار في شارع دانغيين في الدائرة العاشرة وسط باريس.
وأكدت النيابة، في بيان رسمي، وقوع قتيلان و4 جرحى بحادثة إطلاق نار في شارع دانغيين في الدائرة العاشرة وسط باريس، مشددةً على أن المشتبه به بإطلاق النار رجل في الـ 69 من عمره.
وطلبت الشرطة الفرنسية من سكان الحي الذي شهد إطلاق النار البقاء في منازلهم خوفًا من تعرضهم لأي ضرر على حياتهم.
وفي السياق ذاته كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن منفذ اعتداء باريس هاجم سابقا مركز لاجئين.
وقالت الشرطة الفرنسية، إن منفذ اعتداء باريس معروف بتورطه بمحاولتي قتل، مؤكدةً أن منفذ اعتداء باريس هاجم قبل عام مركزا للاجئين.
ومن جانبه أكد رئيس بلدية باريس، وقوع إطلاق النار في مركز للاجئين الأكراد في الدائرة العاشرة.
واستنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ما وصفه بـ "الهجوم الشائن" على الأكراد في فرنس، حيث جاء ذلك بعد أن أطلق رجل النار في مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة بوسط باريس، في وقت سابق اليوم، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقلّ، بالإضافة إلى 4 مصابين.
وقال ماكرون عبر "تويتر": "أكراد فرنسا استهدفهم هجوم شنيع في قلب باريس. قلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة، وعائلاتهم وأحبائهم".
وبعد الهجوم، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، تشديد إجراءات تأمين مواقع الجالية الكردية في البلاد.
كما قال وزير الداخلية الفرنسي في تصريحات صحفية "طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية".
وتابع في حديثه: سنسمح لكل من يريد التظاهر بالقيام بذلك بعد الهجوم"، ومضى قائلا "الدوافع الدقيقة للمهاجم الفرنسي البالغ من العمر 69 عاما والذي تصرف بمفرده، لا تزال غير معروفة".