نتائج مرعبة حول حملة القمع الدموية التي أطلقتها السلطات في إيران
ما زالت الاحتجاجات الإيرانية، متواصلة و التي أشعل فتيلها موت الشابة الكردية مهسا أميني لدى شرطة الأخلاق بدعوى عدم التزامها قواعد الحجاب حيث بلغت يومها الـ100 من دون أن تبدو في الأفق نهاية لها.
وأسفرت حملة القمع الدموية التي أطلقتها السلطات عن مقتل 506 محتجين على الأقل، بينهم 69 قاصرًا، ويصل عدد الاعتقالات إلى 18516 متظاهرًا، وفقًا لوكالة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية (هرانا). وواجهت إيران انتقادات دولية وداخلية غاضبة بعدما أقدمت على إعدام اثنين من المحتجين الشهر الحالي.
وفي أحدث المواقف، أعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية، دعمها لتنفيذ أول حالتي إعدام، ودعت السلطة القضائية الإيرانية إلى «حزم أكبر» في تنفيذ أحكام الإعدام «لتتحول إلى عبرة»، وذلك في إشارة إلى أحكام إعدام صدرت بحق 11 معتقلًا آخر.
واتهمت في بيان، المحتجين بالعمل على نشر الرعب والترهيب بين الإيرانيين عبر «أعمال الشغب»، بهدف «إظهار إيران بأنها غير آمنة»، وطالبت بعقوبات تصل إلى بتر الأصابع والأقدام لمن شاركوا في الاحتجاجات. وقالت وكالة «هرانا» إنها حددت هويات 58 محتجًا يواجهون خطر الإعدام.