"الخطر يزداد على الأطفال".. ما هو الفارق بين كورونا والفيروس المخلوي؟
كشف الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، تفاصيل الفيروس التنفسي المخلوي، بعد تزايد أعداد المصابين.
جاء ذلك في بث مباشر عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موضحا أن الفيروس المخلوي قديم، قائلا: "مفيش طفل إلا وتعرض للإصابة بالفيروس".
وأشار أبو العلا، إلى أن معدلات الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي ارتفعت مؤخرا بنسبة تمثل نحو ٢٠% عن السابق، مرجعا السبب في زيادة الأعداد نتيجة "الفجوة المناعية" التي حدثت بسبب فيروس كورونا.
وحول أسباب الإصابة والأعراض، أكد عضو مجلس النواب، أنها شبيهة إلى حد كبير بفيروس كورونا، لافتا إلى أن الخطورة تكون على الأطفال الوضع دون عمر عام، فضلا عن كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وكشف أيمن أبو العلا، أن الأعراض الخاصة بالفيروس التنفسي المخلوي، تستمر من أسبوع أو ١٠ أيام وحتى أسبوعين بحد أقصى.
وأكد النائب أن من بين أسباب الإصابة هو ضعف المناعة الناتج عن عدم الولادة الطبيعية أو الرضاعة الطبيعية، قائلا: الولادة والرضاعة الطبيعية تمنح الطفل مناعة قوية.
وعن جدري القرود، قال أيمن أبو العلا: ٩٩% من إصابات جدري القرود تختفي الأعراض خلال أسبوع وشهر على الأكثر، بينما ٩٥% من أعراض الإصابة تكون في الوجه، تنتقل بعد ذلك إلى الأطراف.
وعن سرعة انتشاره، وجه أبو العلا، رسالة طمأنة، مؤكدا أنها لا تنتقل إلا للحالات اللاصقة للشخص المصاب، موضحا أنه لا يوجد حتى الآن علاج واضح، بينما يتم استعمال أدوية علاج الجدري.
وشدد النائب، على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع التعرض للإصابة سواء بالفيروس المخلوي أو جدري القرود، من خلال تجنب الأشخاص المصابين، والاهتمام بالنظافة العامة والتغذية السليمة.
