حصاد 2022.. الإمارات وتصفير الأزمات لإحلال السلام بالمنطقة والعالم
جهود دبلوماسية إماراتية رائدة شهدها عام 2022 لتصفير الأزمات بالمنطقة وبناء جسور التعاون مع مختلف الدول ضمن مساعي الإمارات لإعادة الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب بين دول العالم
وخلال العام الجاري الذي شارف على الانتهاء لعبت الإمارات أدوارًا كبرى في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم طبقًا لرؤية حكيمه يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وسعت الإمارات لحل العديد من الأزمات على رأسها الأزمة العربية مع قطر بالإضافة للخلافات العربية مع تركيا وإيران بالإضافة لإعادة إلى إحداث نقلة نوعية مع سوريا ورئيسها بشار الأسد
وعلى إثر ذلك شهدت العلاقات الإماراتية القطرية نقلة نوعية خلال عام 2022، توجت بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لقطر في الخامس من ديسمبر الجاري والتي كانت النقلة الأخيرة في إعادة العلاقات بين البلدين على طبيعتها بعد الخلاف العربي والخليجي مع قطر
وجاء تقوية العلاقات الإماراتية القطرية وسط إيمان مشترك بأهمية بناء توافق إقليمي يضمن السلام والاستقرار بالمنطقة خصوصا في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها النظام الدولي بالتزامن مع تأثر العالم أجمع بتبعات الحرب الروسية الأوكرانية
كما شهدت العلاقات بين الإمارات وتركيا مسار تاريخي توجت بزيارتين لأردوغان للإمارات في فبراير ومايو بهدف إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة بالتزامن مع تكرار الأمر ذاته مع إيران عبر إعادة السفير الإماراتي لطهران
وفي ظل حرص الإمارات على اتباع الحل السياسي لحل الأزمة السورية واصلت دعمها لسوريا وشعبها توج باستقبال الرئيس السوري بشار الأسد في مارس الماضي في أول زيارة لدولة عربية منذ 11 عامًا
الإمارات اتبعت سياسة تصفير الأزمات لإحلال السلام بالمنطقة والعالم.