بعد أيام من التراجع.. سهم تسلا يرتد ويحقق أكبر مكسب يومي في ديسمبر
كسر سهم تسلا مؤشر الهبوط الذي استحوذ عليه خلال 7 أيام متصلة، ليرتد مجددا صوب أكبر مكاسب يومية له هذا الشهر.
عاد سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية /تسلا/ في بداية تعاملات، الأربعاء، للارتفاع بعد 7 أيام متصلة من التراجع، والتي كانت أطول فترة تراجع متصلة في تاريخ سهم الشركة.
وارتفع سهم الشركة في بداية تعاملات اليوم بنسبة 3.8%، بعد تراجعه في وقت سابق من التعاملات بنسبة 4%، حسب بلومبرج، والتي أشارت إلى أن زيادة اليوم تعوض نسبة ضئيلة من التراجع التراكمي للسهم خلال العام الحالي بنسبة 69% ليكون السهم أحد الأسوأ أداء بين الأسهم المدرجة على مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا خلال العام الحالي.
وفي تعاملات منتصف الأربعاء، قفزت أسهم الشركة بنسبة 4.0%، مما يضعها على المسار الصحيح لتحقيق أفضل يوم لها هذا الشهر والمكاسب الأولى في ثماني جلسات.
وانخفض سهم صانع السيارات الكهربائية بنسبة 30.8% وسط سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام حتى يوم الثلاثاء، مما أدى إلى حالة فنية شديدة البيع.
حتى مع ارتداد السهم الأربعاء، والذي سيكون أكبر مكسب يومي منذ صعوده 7.7% في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإنه لا يزال يتجه نحو أسوأ أداء شهري - بانخفاض 41.8% - منذ طرحه للاكتتاب العام في يونيو/حزيران 2010، وسط مخاوف بشأن تحديات الإنتاج في الصين، وضعف الطلب، وتشتيت انتباه الرئيس التنفيذي بعد أن اشترى Elon Musk موقع Twitter.
وتراجع السهم أمس بنسبة 11% بعد تقرير إخباري عن اعتزامها خفض عدد أيام العمل في مصنعها بمدينة شنغهاي الصينية خلال الشهر المقبل إلى 17 يوما فقط.
وبحسب مذكرة داخلية تعتزم الشركة تشغيل المصنع لمدة 17 يوما خلال كانون الثاني/يناير المقبل للفترة من 3 إلى 19 من الشهر، في حين سيتم وقف تشغيل المصنع اعتبارا من 20 حتى 31 كانون الثاني/يناير المقبل بمناسبة بداية العام الصيني الجديد.
كان الانخفاض الشهري القياسي السابق 24.6% في ديسمبر/كانون الأول 2010.
ويتجه السهم، الذي تراجع بنسبة 67.8% منذ بداية العام حتى الآن، إلى ثاني انخفاض سنوي في تاريخه. وكان الانخفاض السنوي الوحيد الآخر، حينما انخفض السهم بنسبة 11.0% في عام 2016.
وفي الوقت نفسه، سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تحركات محدودة في بداية تعاملات الأربعاء، حيث عوضت المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أثر التفاؤل بشأن رفع القيود المفروضة لمكافحة الجائحة هناك.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 23.20 نقطة أو 0.07 بالمئة عند الفتح إلى 33264.76 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.31 نقطة أو 0.01 بالمئة إلى 3829.56 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 14.03 نقطة أو 0.14 بالمئة إلى 10339.20 نقطة.