مصر.. إشادات بجهود السيسي في دفع شراكة "ذوي الهمم" بمسيرة التنمية
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ المصري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرب نموذجا يحتذى به في إنهاء تهميش ذوي القدرات الخاصة إلى تمكين بمختلف القطاعات، باعتبارهم شركاء رئيسيين بمسيرة التنمية المستدامة، ومن هنا انطلقت السياسات على مدار الـ8 سنوات الماضية للوصول إلى مزيد من المكتسبات التاريخية والتي عكست تعامله كأب راعي لكافة مطالبهم وتطلعاتهم ليكون له السبق في التعاطي معها واحتضانها لينطلقون في الإبداع والابتكار.
وأوضح "أبوالفتوح"، أن تلك الجهود الجذرية والحرص على تمثيلهم الدائم بكافة المحافل الرئاسية، والعمل على إصقال مهارتهم حتى يكون لدينا نماذج ناجحة في كافة المجالات، توجت بحصول رئيس الجمهورية، على الجائزة الدولية للأولمبياد الخاص الدولى، والتى تعد من أرفع الجوائز بشأن رعاية فئة ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الاحتفالية السنوية لـ "قادرون باختلاف" تعد واحدة من أهم جسور التواصل الممتد بين الدولة وذوى الهمم، وانعكاس للبعد الإنساني والاهتمام الدؤوب الذي يولية الرئيس السيسي لذوي القدرات الخاصة والحرص على الاستماع الدائم لأحلامهم ورؤيتهم نحو المستقبل، وتقدير لما تتحمله أسر ذوي الهمم من جهد مضاعف، كونها رسالة تأكيد للمجتمع بمواصلة الدعم والإيمان بهم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنها تمثل ترسيخ للاستراتيجية الشاملة التي تعمل عليها الدولة المصرية في استيعاب ذوى الهمم وتنفيذ احتياجاتهم، والتي بدأت بإقرار القانون رقم 10 لسنة 2018 بعد تعديلات غابت عنه لأعوام كبيرة، والذي حمل مميزات متنوعة وغير مسبوقة بالمرة، واعتبار 2018 عام ذوى الإعاقة، للتحرك نحو صقل مهاراتهم ودمجهم في التعليم والعمل، وتضمين أولوية بالمشروعات المنفذة ضمن مبادرة حياة كريمة لصالحهم، بالإضافة إلى دعم مشاركتهم الرياضية، والتوسع فى إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة لذوى الهمم.
وشدد "أبو الفتوح"، أن الدولة عملت على دعم ذوى الهمم من خلال محاور مختلفة أولها محور التمكين لمتحدى الإعاقة، واكتشاف المواهب وتنميتها، فضلا عن الدعم الرياضى لذوى الهمم، ووضعهم بشكل رئيسي داخل كل الحوارات الوطنية والمجتمعية وأولوية في كل المبادرات الرئاسية، وهو ما يعكس ترجمة رؤى الرئيس السيسي في الكثير من الخطوات التنفيذية التي أثبتت أنهم يعيشون عصر ذهبي من التمكين وإفساح الطريق لهم بمختلف المجالات.