الكويت تعلن عن تضامنها مع مصر في مواجهة التطرف بعد حادث الإسماعيلية
أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف حاجزًا أمنيًا في مدينة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من العناصر الأمنية.
وشددت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب، مؤكدة وقوفها وتضامنها مع مصر إزاء هذا العمل الإرهابي، مقدمةً خالص التعازي وصادق المواساة لقيادة وحكومة وشعب مصر ولأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة للهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف حاجزًا أمنيًا في محافظة الإسماعيلية شمال شرق جمهورية مصر العربية، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من رجال الأمن.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية على موقف مملكة البحرين الثابت في تضامنها مع جمهورية مصر العربية في حربها ضد الإرهاب، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، معبَّرة عن صادق تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب المصري وذوي الشهداء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أدان، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف قوة أمنية مصرية بمحيط مسجد الصالحين في مدينة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية، معربا عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية الخسيسة،ورفضه لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأكد "العسومي" تضامن البرلمان العربي الكامل مع جمهورية مصر العربية ودعمه ومساندته لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومواصلة مسيرتها التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري في الأمان والرخاء والازدهار.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بيقظة الأمن المصري الذي نجح في التصدي للإرهابيين، معربا في الوقت ذاته عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء ولقيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ولقي 3 عناصر شرطة ومواطن مدني، أول أمس الجمعة، مصرعهم في اعتداء على حاجز أمني بمدينة الإسماعيلية في مصر، حسب مصادر أمنية وطبية لوكالة فرانس برس
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
ورجحت المصادر الأمنية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا" هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء، وكشف مصدر أمني أن الهجوم أسفر عن سقوط 16 جريحا.