كيم جونج أون.. زعيم كوريا الشمالية الذي حول بلاده لمخزن أسلحة نهاية العالم
في ظل استمرار الصراعات العسكرية المسلحة في عدد من دول العالم، وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في بروز حالة من الاستقطابات بين دول العالم على جثة دول أخرى، كشفت تقديرات عسكرية أن دولة كوريا الشمالية تحولت إلى مخزن لأسلحة نهاية العالم بامتلاكها ما بين 15 – 60 رأسًا نووية.
وكشفت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن جارتها الشمالية تستمر في الدراسات التي تجعلها قادرة على الاستحواذ على أكبر كمية من أسلحة الدمار الشامل.
وكشفت مجلة "Bulletin of the Atomic Scientists" الأمريكية، أن كوريا الشمالية كان لديها فقط ما يعادل من 20-30 رأسا نوويا جاهزا لصواريخ متوسطة المدى بنهاية سبتمبر الماضي، وأنها عززت من حصولها على مزيد من الرؤوس النووية كتهديد لجيرانها ولمناطق أخرى وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت أيضًا معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أن بيونج يانج كانت تمتلك فقط 20 رأسًا نووية في شهر سبتمبر الماضي، وكان لديها أيضًا قدرات هائلة لصناعة السلاح النووي متمثلة في اليورانيوم 235 والبلوتونيوم 239، لبناء 45 إلى 55 قطعة أخرى.
كما توقع خبراء يابانون أن كوريا الشمالية تعزز من ترسانتها العسكرية والنووية من خلال امتلاكها 40 رأسا حربيا حتى يونيو الماضي في عام 2022، وأن تلك النسبة تصاعدت بنهاية العام المنصرم إلى ما بين 50 إلى 60 رأسًا نووية مهددة للعالم أجمع.
وعلى إثر نشر كل تلك الدراسات والتوقعات العسكرية، قام كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، مع ابنته بجولة في مستودع للصواريخ من طراز "KN-23".
وتشير التقديرات إلى أن ذلك النوع من الصواريخ الكورية الشمالية المتطورية يمكنه أن يحمل الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية متوسطة المدى من طراز "هواسونج 12".
وكشفت إحدى الصور التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية أن كيم وابنته قاما بفحص حوالي 10 صواريخ من طراز "هواسونج -12"، وحوالي 10 منصات إطلاق متنقلة لصواريخ "KN-23" التي توصف بأنها نظيرة لصواريخ "إسكندر" الروسية.
وأكدت الوكالة أن ظهور الطفلة في هذه اللقطات، وفق رأيها، ترمز "للمستقبل الجديد لسكان كوريا الشمالية" ويشير إلى ضرورة امتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية كـ "آداة لحماية الأجيال القادمة".