ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الشديدة التي اجتاحت أجزاء من الفلبين (أعداد الضحايا)

 ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الشديدة التي اجتاحت أجزاء من الفلبين خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد إلى 51 قتيلًا و19 مفقودًا، حسب الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث.

حيث كشف المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها اليوم أن معظم حالات الوفاة وقعت جراء الغرق والانهيارات الأرضية، ومن بين المفقودين صيادون انقلبت قواربهم.

وأكدت وكالة إدارة الكوارث إن أكثر من 4500 منزل تضررت جراء الفيضانات، بالإضافة إلى طرق وجسور، ولا تزال بعض المناطق تعاني من انقطاع الكهرباء والمياه.

كما تؤرق العاصفة المدارية “إيلى” الناتجة عن اضطراب نظام المحيط الهادئ عددًا من البلدان شمالى الكرة الأرضية، بدًءا من الولايات المتحدة مرورًا بكندا وأستراليا ثم الفلبين، وصولًا للمملكة المتحدة، التي من المتوقع أن تصلها رياح الغضب المدارى، وسط تساؤلات تُثار حول علاقة التغيرات المناخية بنوبات الطقس السيئ التي تشهدها تلك البلدان منذ بدء فصل الشتاء جغرافيًا ومناخيًا.

وفى الولايات المتحدة، ورغم هدوء النوبة الثلجية للعاصفة إيليوت أو إيلى التي خلفت 60 قتيلًا في مناطق قوتها، إلا أن توابع النوبة المدارية مستمرة في عاصفة مطيرة غمرت أجزاء شمالى ولاية كاليفورنيا، وأغرقتها في مياه الفيضانات بعدما ارتفع منسوب نهر «كوسومنيس» لأعلى مستوى له، منذ مساء السبت، ما أدى للجوء بعض سكان ويلتون وأجزاء من مقاطعة ساكرامنتو الجنوبية على طول الخط الممتد للنهر لمراكز الإيواء.

وضرب زلزال بقوة 5.3 ريختر منطقة على بُعد 15 كلم من ريو ديل، بكاليفورنيا، فجر أمس، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، وتوقعت خدمة الطقس الفيدرالية استمرار العواصف المطيرة في شمالى وسط كاليفورنيا، التي سقطت عليها بالفعل أمطارًا غزيرة تراوحت بين 2 إلى 4 بوصات الأسبوع الماضى، بالإضافة لانتقال العاصفة المدارية لـ«فور كورنرز» عبر السهول الوسطى وأعلى الغرب الأوسط، يومى الإثنين والثلاثاء، مع استمرار هطول الثلوج الكثيفة، وهبوب الأعاصير المصحوبة بفيضانات إلى جهة الجنوب.

ولفتت الهيئة الفيدرالية إلى أن العواصف المطيرة تعد نتاج التأثير التراكمى لأنظمة عواصف المحيط الهادئ المتعددة المحملة بالرطوبة.

من جهتها، أبلغت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوى باحتمالات استمرار الطقس السيئ، حتى نهاية الأسبوع الجارى.