مصر.. تحركات برلمانية لمواجهة متحور “يوم القيامة”

متن نيوز

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب المصري، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بسؤال موجه إلى وزير الصحة والسكان بشأن حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا المستجد في مصر، مطالبا الحكومة بتوضيح خطتها للتصدي إلى المتحور المعروف إعلاميا بـ "يوم القيامة" الذي ظهر في الصين، مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة انتشرت حالة من الذعر والمخاوف لدى المواطنين في ظل الأنباء الواردة من الصين، حول تفاقم عدد إصابات كورونا، حيث وصل عدد الإصابات في الصين خلال شهر ديسمبر فقط 250 مليون شخص، الأمر الذي جدد المخاوف من عودة وضع انتشار الوباء إلى المربع الأول، ومخاوف من تعرض العالم للإغلاق مجددًا. 

وقال "محسب"، إن بيانات محضر اجتماع داخلي للجنة الصحة الوطنية الصينية، أعلى هيئة صحية حكومية، أعلنت إصابة ما يقرب من 37 مليون شخص بكورونا يوميًا، وفق وكالة "بلومبرج" للأنباء، مضيفة أنه خلال أول 20 يومًا من شهر ديسمبر 2022، أصيب قرابة 248 مليون مواطن بالفيروس في الصين، أي ما يقرب من 18% من السكان، لافتا إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع انتشار فيروس تنفسي في مصر ومزاعم بأنه متحور كورونا.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن منظمة الصحة العالمية عبرت عن قلقها البالغ على الوضع في الصين، مؤكدة أن العالم إزاء موجة غير مسبوقة من الإصابات بفيروس كورونا في الصين والذي عرف بـ فيروس "يوم القيامة"، والذي استخدم كتعبير مجازى يعبر عن سرعة انتشاره وأنه أكثر فتكا من الموجات السابقة، كما منظمة الصحة "بكين" بمعلومات مُفصّلة عن مدى خطورة الوضع. 

وتساءل النائب عن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية، وهل تفعل إجراءات الحجر الصحي على القادمين من الخارج خاصة الصين؟، مشيرا إلى أن الصين قررت التعايش مع الوباء، واتجهت إلى فتح الحدود وربما يتسبب السفر من الصين إلى انتقال الوباء وانتشار متحورات جديدة من الفيروس، مطالبا بتطبيق الحجر الصحي على القادمين من الصين خاصة بعد إعلان 12 دولة رسميا تطبيقه

كما تساءل النائب عن مدى توافر أدوية بروتوكول العلاج من كورونا التي تساهم في تقليل الحمى ومسكنات الألم والصداع، بالإضافة إلى أدوية علاج السعال في ظل وجود نقص كبير في كميات الأدوية في عدد من دول العالم، مشددا على ض وة توسيع دائرة المستهدفين بتلقي التطعيمات الخاصة بكورونا بعد أن أكدت الأبحاث أن الفيروسات سريعة الانتشار مثل كورونا، تحتاج إلى نسبة عالية من الأجسام المضادة في الجسم لمقاومة العدوى، وهذا يتحقق فقط عند الحصول على أكثر من جرعة تطعيم ضد الفيروس، وبالتالي فإن الأشخاص الذين حصلوا على 3 جرعات سيكونون أقل عرضة للإصابة بالمتحورات الجديدة ممن حصلوا على جرعتين أو جرعة واحدة وهكذا، وذلك لأن كثرت الجرعات ترفع نسب الأجسام المضادة في الجسم، وبالتالي يكون الشخص أقل عرضة للمرض، وإذا أصيب به تكون الأعراض أقل حدة.