أسباب وأعراض الاكتئاب
تزايد البحث حول أسباب وأعراض الاكتئاب خلال الساعات الماضية،
وعلى الرغم من وجود علاجات فعالة معروفة للاضطرابات النفسية، فإن أكثر من 75% من الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يتلقون أيا من هذه العلاجات.
وتشمل المعيقات التي تحول دون الحصول على الرعاية الفعالة نقص الموارد، والنقص في أعداد مقدمي الرعاية الصحية المدربين، والوصم الاجتماعي المرتبط بالاضطرابات النفسية.
وفي البلدان من جميع مستويات الدخل، لا يُشخص الاكتئاب عند المصابين به تشخيصًا صحيحًا في كثير من الأحيان، بل كثيرا ما يُشخّص خطأُ عند أشخاص آخرين لا يعانون منه وتوصف لهم مضادات الاكتئاب.
ووفق حدة نوبات الاكتئاب ونمطها مع مرور الوقت، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية أن يقدموا علاجات نفسية مثل التنشيط السلوكي، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج النفسي التفاعلي، و/أو الأدوية المضادة للاكتئاب مثل المثبِّطات الانتقائية لإعادة التقاط السّيروتونين (SSRIs) ومضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات (TCAs).
وتستخدم أدوية مختلفة لعلاج الاضطراب الثنائي القطب، وينبغي لمقدمي الرعاية الصحية أن يضعوا في اعتبارهم الآثار السلبية المحتملة المرتبطة بالأدوية المضادة للاكتئاب، والقدرة على إعطاء أي منها (من حيث الخبرة و/أو توافر العلاج)، والاختيارات الفردية، وتشمل أشكال العلاج النفسي المختلفة التي يمكن النظر في تقديمها العلاجات النفسية الفردية و/أو الجماعية المباشرة التي يقدمها مهنيون ويشرف عليها معالجون غير مختصين.
كما أن مضادات الاكتئاب ليست خيار العلاج الأول لحالات لاكتئاب الخفيفة، ولا ينبغي استخدامها لعلاج الاكتئاب عند الأطفال، كما أنها ليست خيار العلاج الأول للمراهقين، الذين ينبغي توخي الحذر الشديد في إعطائها لهم، كما تسلط خطة عمل المنظمة بشأن الصحة النفسية للفترة 2013-2030 الضوء على الخطوات اللازمة لتقديم التدخلات المناسبة لفائدة الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية، ومنها الاكتئاب.