مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم المستوطنون اليوم باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس أن قوات الاحتلال أغلقت عدة طرق في البلدة القديمة واقتحمت بلدة العيسوية واعتقلت فلسطينيًا بعد اقتحام منزله.
في السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين بعد اقتحام بلدة سعير بمدينة الخليل ومداهمة منازل الفلسطينيين وفق ما ذكر نادي الأسير كما اقتحمت تلك القوات عدة قرى في طولكرم وجنين ورام الله ونشرات حواجز عسكرية على مداخلها واعتقلت خمسة فلسطينيين.
من جانب آخر، أصيب سائق فلسطيني بجروح بعد رشق المركبة التي كان يستقلها بالحجارة من قبل مستوطنين يهود جنوب مدينة نابلس.
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية تسليم قوات الاحتلال الإسرائيلي 5820 إخطارًا، بهدم وإزالة مبان ومنشآت فلسطينية منذ عام 2015
وقال منسق التوثيق والإحصاء في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داوود في تصريح إن إخطارات الهدم لـ 5820 مبنى ومنشأة فلسطينية سلمت في المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية وفق اتفاقية أوسلو، وتشكل تلك المناطق 61 في المئة من مجمل مساحة الضفة الغربية، وذلك بهدف التوسع الاستيطاني، وفي مقابل ذلك منع الفلسطينيين من البناء في تلك المناطق، لافتًا النظر إلى أن العام الماضي سجل رقمًا قياسيًا في إخطارات الهدم، حيث تم توثيق 1220 إخطارًا للهدم، وهو الرقم الأعلى منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967م.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد عز الدين حمامرة وأمجد خليلية من بلدة جبع بمدينة جنين بعد أن استهدفت مركبتهم بوابل كثيف من الرصاص مما أدى إلى استشهادهما على الفور، فيما أصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق عقب اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب في جنين متأثرًا بجروح خطرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو 12 يومًا.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين بعد اقتحامها قرى وبلدات في الضفة الغربية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا في طوباس إضافة إلى اعتقال فلسطينيين في جنين بينهم أسير محرر واستولت على مركبته، إلى جانب اقتحام مخيم الجلزون قرب رام الله واعتقال عدد من الفلسطينيين.
في السياق ذاته وثق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 170 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري خلال عمليات الاقتحام للمدن والبلدات الفلسطينية.
واستشهد شاب فلسطيني متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة قباطية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن الشاب فخري نزال استشهد متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية ليرتفع عدد شهداء بلدة قباطية في جنين اليوم إلى اثنين.
وأكدت أن باستشهاد فلسطينيين في جنين يرتفع عدد الشهداء اليوم في الضفة الغربية إلى ثلاثة شهداء وعدة جرحى
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، أن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات طلب من الاحتلال الإسرائيلي دفع تعويضات مالية عن هدمه للممتلكات والمشاريع والمباني الفلسطينية التي بنيت بتمويل أوروبي في الضفة الغربية
وأشار إلى أن هذه الخطوة الهامة تأتي ضمن جهود الاتحاد الأوروبي للضغط على الاحتلال، لوقف مخططات الهدم بالضفة، خاصة في منطقة مسافر يطا جنوبًا.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 21 فلسطينيًا، خلال اقتحام مناطق متعددة في الضفة الغربية
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل، واعتقلت عشرة فلسطينيين بينهم أربعة أشقاء، كما اعتقلت 11 فلسطينيًا من القدس، وجنين، ورام الله، بعد مداهمة عدة منازل، والعبث بمحتوياتها
ومن جانب آخر، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته.
في الوقت نفسه، استهدفت زوارق جيش الاحتلال الحربية مراكب الصيادين العاملة في بحر محافظة شمال القطاع، وأجبرتهم على مغادرة البحر.
وفي الضفة الغربية، أصيب فتى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، في بلدة سلواد شرق رام الله.
وقالت مصادر محلية: إن مواجهات اندلعت عند المدخل الغربي للبلدة، أطلق خلالها جنود جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين؛ مما أدى إلى إصابة فتى برصاصة مطاطية في الرأس، نقل على إثرها لمركز الطوارئ لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالمستقرة، إضافة لحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع
ولفتت المصادر الانتباه إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم - ومنذ استشهاد الشاب مجاهد حامد في ديسمبر الماضي- وهو يشدد من إجراءاته التعسفية في البلدة، حيث يغلق مداخلها بشكل مستمر، ويضيِّق الخناق على المواطنين.