الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية الصين ويناقش تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير خارجية جمهورية الصين الذي أكد خلال اللقاء على حرص الصين على استمرار تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع مصر كأولوية رئيسية ونهج ثابت، ومشيرًا إلى ما تكنه بلاده من احترام وتقدير لمصر في ظل دورها المحوري كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط ومركز ثقل العالم العربي والقارة الأفريقية بالقيادة الحكيمة والمتزنة للسيد الرئيس، مع التأكيد على ثبات دعم الصين لمصر في جهود التنمية الشاملة ومكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالمسئول الصيني في مصر، طالبًا سيادته نقل تحياته إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية "شي جين بينج"، ومؤكدًا حرص مصر على الاستمرار في التعاون المثمر في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين، وفي ظل المسار الممتد من التعاون والتنسيق النموذجي بين الجانبين في شتى المجالات، فضلًا عن الأداء المتميز للشركات الصينية المشاركة في العملية التنموية على امتداد رقعة الجمهورية.
من جانبه؛ نقل وزير الخارجية الصيني إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس شي جين بينج، معربًا عن حرص الصين على استمرار تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع مصر كأولوية رئيسية ونهج ثابت، ومشيرًا إلى ما تكنه بلاده من احترام وتقدير لمصر في ظل دورها المحوري كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط ومركز ثقل العالم العربي والقارة الأفريقية بالقيادة الحكيمة والمتزنة للسيد الرئيس، مع التأكيد على ثبات دعم الصين لمصر في جهود التنمية الشاملة ومكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضًا لآفاق تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكد وزير الخارجية الصيني الحرص على استمرار الصين في تطوير ودعم البرامج والأنشطة التنموية والمشاريع القومية في مصر، خاصةً في ضوء ما تحقق في مصر من نهضة تنموية شاملة، وكذلك البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر والتي تتكامل مع المبادرة الصينية "الحزام والطريق".
كما حرص وزير الخارجية الصيني على الاستماع إلى تقديرات السيد الرئيس بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية وقضايا المنطقة، حيث شدد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت لاستعادة أمن واستقرار الدول التي تعاني من أزمات بالمنطقة، وتقوية مؤسساتها الوطنية ودعمها في مكافحة الإرهاب الذي يعتبر أداة لتدمير الدول.