حكم ترك صلاة الجمعة لعذرٍ.. تعرف على حكم الشريعة الإسلامية
ربما يتعذر على البعض تأدية صلاة الجمعة في المسجد.. مما يجعلهم يأدون صلاة الجمعة في المنزل ظهرا، أي صلاة 4 ركعات سريا، وليست جهريا مثل صلاة الجمعة، لذا ربما يتساءل البعض عن حكم ترك صلاة الجمعة لعذرٍ، وفي هذا التقرير سوف نعرض رأي دار الإفتاء والفقهاء في هذا الشأن.
حكم ترك صلاة الجمعة لعذرٍ
وحول حكم ترك صلاة الجمعة لعذرٍ.. فإن دار الإفتاء تقول أن إذا كان الشخص المسلم الحر لديه عذر معتبر شرعا فيمكن أن يتخلف عن صلاة الجمعة، ومن ضمن الأعذار التي تقبل شرعا ما يلي:
- إذا كان الشخص يعاني من مرض معدي
- وأيضا إذا كان الشخص يعاني من أحد الأمراض المزمنة مثل القلب.
- وكذلك إذا كان الصلاة في المسجد قد تسبب له ضياع الأموال أو تلفها.
- وربما يكون تخوف الشخص من الزحام في المسجد خاصة في زمن الأوبئة عذر مقبول، ويمكن تأدية صلاة الظهر في المنزل.
وتقول دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجمعة واجبه على كل مسلم، ففي قول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"، إلا إذا كان هناك عذر يمنع الشخص من تأدية صلاة الجمعة.
متى تسقط عنك صلاة الجمعة؟
وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني والذي نص على " متى تسقط عنك صلاة الجمعة؟"، وأجابت دار الإفتاء أن أصحاب الأمراض المزمنة يعانون من ضعف المناعة، لذا وجب عليهم صلاة الجمعة في المنزل، وأيضا الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو السرطان، وكذلك مرضى الكلى والأمراض الرئوية، تسقط عنهم صلاة الجمعة، ويمكن تأديتها في المنزل.
هل ترك صلاة الجمعة من الكبائر؟
وورد سؤال آخر لدار الإفتاء يقول هل ترك صلاة الجمعة من الكبائر؟.. يعد ترك صلاة الجمعة دون عذر من كبائر الذنوب.
من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات؟
أما عن من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات؟.. يقول الأمام أبن مالك أن ترك صلاة الجمعة دون عذر ترد شهادته ولا تقبل، ونقلا عن سنن الترمذي.. أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من ترك ثلاث جمع هاونا بها طبع الله على قلبه".
