تطورات جديدة حول نجم هوليوود أليك بالدوين وقضية "راست"
تصدر اسم نجم هوليوود أليك بالدوين مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
جاء ذلك بعدما وجه الادعاء في نيو مكسيكو تهمة القتل غير المتعمد إلى نجم هوليوود أليك بالدوين في قضية فيلم "راست" التي أسفرت عن مقتل مديرة التصوير.
وقال الادعاء، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن أليك بالدوين كان عليه فحص المسدس الذي خرجت منه رصاصة غير متوقعة قبل أن يوجهه إلى شخص آخر، وهو ما تسبب في مقتل مديرة تصوير الفيلم، هالينا هاتشينز.
واعتبرت ماري كارماك ألتويس، مدعية مقاطعة سانتا في، عاصمة ولاية نيو مكسيكو، أنه "لا يجب أن توجه مسدسًا إلى شخص لا ترغب في إطلاق النار عليه"، موضحة أن "هذا ينطبق على معايير السلامة الأساسية."
وتعود قضية فيلم راست إلى 21 أكتوبر 2021، في إحدى مزارع سانتا في، عاصمة نيو مكسيكو، عندما كان الممثل الأمريكي المشارك في إنتاج الفيلم يجرّب مسدسًا أثناء التدريب على مشهد مع مديرة التصوير هالينا هاتشينز، لكن رصاصة حية انطلقت من السلاح الذي كان يظنه بالدوين غير محشو، ما أصاب السينمائية بجروح قاتلة.
وأجرت هيئة البيئة في ولاية نيو مكسيكو، تحقيقاتها الخاصة في ملف مدني يتعلق بقواعد النظافة والسلامة في موقع التصوير. وأشارت الهيئة إلى أن منتجي فيلم "راست" أظهروا "تجاهلا واضحا للمخاطر المرتبطة بالأسلحة النارية من خلال الإخفاق المنهجي في تطبيق بروتوكولات السلامة الخاصة بها".
ولفت التقرير إلى أن القائمين على العمل لم يبذلوا جهدا كافيا "لضمان إعطاء إدارة الأسلحة الفتاكة الوقت والاهتمام اللازمين حفاظا على سلامة فرق العمل".
ورفعت دعاوى عدة أمام القضاء المدني على بالدوين الذي شارك أيضًا في إنتاج "راست"، سعيًا من متضررين إلى الحصول على تعويضات، إحداها من زوج الراحلة مات هاتشينز وابنهما.
وقال أليك بالدوين إنه تبلّغ من المسؤولين في موقع التصوير إن المسدس الذي استخدمه لا يحتوي على ذخيرة حية، وأن الضحية هالينا هاتشينز طلبت منه أن يصوب في اتجاهها، وأنه لم يضغط على الزناد عند انطلاق العيار الناري القاتل.
وقال في ديسمبر 2024 "لدي شعور بأن شخصا ما مسؤول عما حدث، ولا أعرف من هو. لكني لست المسؤول".