السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص لشؤون اللاجئين بالقرن الأفريقي
التقي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بمكتبه بالقصر الرئاسي اليوم، المبعوث الخاص لشؤون اللاجئين بالقرن الأفريقي محمد عبدي عافي.
وقال المبعوث الخاص لشؤون اللاجئين بالقرن الإفريقي في تصريح صحفي: إن اللقاء تطرق لقضايا النزوح واللجوء وإنعكاساتها على الدول المضيفة، مؤكدا إنه بالتعاون مع المجتمع الدولي سيدعم دول الإيقاد ومساعدتها في مواجهة التحديات التي تجابهها جراء النزوح واللجوء في المنطقة، بجانب معالجة المشكلات التي تواجه النازحين واللاجئين في الدول المضيفة.
وكانت الآلية الثلاثية أكدت، أن مؤتمرات قضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان تتطلب مشاركة واسعة من غير الموقعين على الاتفاق الإطاري.
وكتب قادة الآلية، وهم: رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس وسفير الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش ومبعوث منظمة الإيقاد إسماعيل وايس، مقالًا مشتركًا نشر اليوم، حول العملية السياسية في السودان مؤكدين أنها دخلت مراحلها الحاسمة.
وقال المقال، إنه لا يمكن قصر قضايا مثل بناء جيش سوداني مهني واحد أو العدالة أو التخطيط لتنفيذ اتفاق السلام؛ فقط على الموقعين على الاتفاق الإطاري، بل تتطلب مشاركة واسعة من المواطنين المتضررين، ومن المجتمع المدني والنساء والأكاديميين والفاعلين السياسيين الآخرين.
وأشار إلى أن جهود الآلية متواصلة في إشراك كافة القوى الحريصة على التحول المدني الديمقراطي في ورش العمل والمؤتمرات.
وشدد المقال المشترك على أن موقف رفض القوى الثورية للاتفاق الإطاري يجب أن يدفع القوى المؤيدة للديمقراطية لبذل جهد أكبر، من أجل ضمان مشاركتهم في تطوير اتفاق توافقي لتجاوز هذه التحفظات.
وأضاف: الغاية المشتركة هي تشكيل حكومة مدنية والتأسيس لحكم ديمقراطي، وعملية انتقال تدريجية لن تُحقق أهدافها بين ليلة وضحاها.
وقد تختلف القوى التي تريد إقامة الديمقراطية حول أفضل الطرق لتحقيق هذه الغاية، لكن ما يجمعها يفوق ما يفرقها، وتتمثل قضايا المرحلة النهائية في: العدالة والعدالة الانتقالية، إصلاح قطاع الأمن والدفاع، حل أزمة شرق السودان، تقييم اتفاق السلام وتفكيك بنية النظام السابق.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان التقى سفيرَ الاتحاد الأوروبي لدى السودان إيدن أوهارا.
واستعرض اللقاء سير العملية السياسية في البلاد التي تجري بتسهيل من بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) والاتحاد الأفريقي والإيقاد.