وزير الصحة يستقبل السير مجدي يعقوب لمتابعة مشروع إنشاء مركز طبي متخصص لزراعة الأعضاء
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، السير الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، لبحث ومتابعة معدلات الإنجاز بمشروع إنشاء مركز طبي متخصص بمجال زراعة ونقل الأعضاء وتوافق الأنسجة بمصر وفقًا للمقاييس العالمية.
في بداية الاجتماع، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر إلى السير مجدي يعقوب، لجهوده وإسهاماته الكبيرة وإنجازاته بملف جراحات القلب، وبإعتباره نموذجًا وقدوة مشرفة لجمهورية مصر العربية، بمجال جراحات القلب.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع تناول بحث معايير وظوابط منظمة لعملية زراعة الأعضاء، مضيفًا إلى أن الجانبين بحثا الاتفاق حول ترتيب ملفات العمل بزراعة الأعضاء، وفقًا لأطر تشريعية لإدارة الملف، بما ييسير على المريض المصري إجراءات التبرع ويضمن حصوله في حقه الصحي بزراعة الأعضاء، منوهًا إلى أنه يتم تحديد واختيار المرضى، وفقًا للأولويات والاحتياجات الصحية لكل مريض، وذلك من خلال قاعدة البيانات الخاصة بمبادرة رئيس الجمهورية ل "قوائم الانتظار".
وأوضح، أن الوزير، أكد على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات مميكنة تضم الملف الطبي للمريض، وتستهدف تنظيم وتنسيق عمليات زراعة الأعضاء بين المرضى، مؤكدًا أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف زراعة الأعضاء بمصر، وتضع على عاتقها مسؤولية تذليل العقبات وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتيسير العمل بهذا الملف الهام.
وأضاف «عبدالغفار» أن القطاع الصحي المصري، يمتلك مهارات وكوادر مميزة، بما يؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا لزراعة الأعضاء بكافة التخصصات، موضحًا أهمية توافر الأبحاث اللازمة لمساعدة الفرق الطبية للعاملين بهذا التخصص الطبي، والاستفادة من تجارب الدول الرائدة بهذا الملف عالميًا، والعمل على تبادل الخبرات والثقافات المحلية والدولية بزراعة الأعضاء.
ولفت إلى أن الاجتماع تناول أهمية التعاون في نشر ثقافة التبرع بالأعضاء بين المواطنين، باعتبارها تمثل ضرورة حياتية، وتساهم في إنقاذ حياة المواطنين، والحفاظ على الحالة الصحية لهم.
ومن جانبه وجه جراح القلب العالمي، الشكر إلى وزير الصحة والسكان، لحرصه على التطوير في المنظومة الصحية، وتوفير كافة سبل الدعم لخدمة المرضى، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمتلك كوادر طبية مميزة وحريصة على التطوير من مهاراتها المهني والعلمي، بما يجعل مصر بأوائل الصفوف المتقدمة عالميًا بالمجال الصحي.