أضرار التوت البري المجفف.. خطر على مرضى الحساسية والكلى
توصلت أحدث الأبحاث العلمية إلى نسبة أضرار التوت البري المجفف، وذلك عندما يفرط الشخص في تناول التوت البري المجفف، حيث يستخدم في الكثير من المخبوزات مثل الكيك والخبز، كما يتم تناوله مثل المكسرات، ولكن عندما يتم الإفراط في تناوله، فإنه يتسبب في العديد من المشاكل الصحية، والتي سوف نرصدها فيما يلي بشكل مفصل.
أضرار التوت البري المجفف
وتشمل أضرار التوت البري المجفف، على العديد من الأعراض الجانبية التي تؤدي إلى مشاكل صحية، والتي تكون كالأتي:
- ربما يتسبب في خطر إذا قام الشخص بتناول أدوية تخثر الدم مع التوت البري المجفف، فربما يؤدي إلى تقليل فرص حدوث تجلط الدم في الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة أما بارتفاع نبضات القلب، أو مشاكل في الأوعية الدموية، أو أن الشخص يصاب بجلطات في الساقين أو الرئتين.
- كما من الممكن أن يؤدي تناول التوت البري مع أدوية تخثر الدم إلى إصابة الشخص بنزيف خطير للغاية على صحة الفرد، لذا لا ينصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخثر الدم تناول التوت إلى بعد استشارة الطبيب أولا.
- إذا كان الشخص مصاب بحساسية الأسبرين.. فإن تناول التوت البري الجاف يؤدي إلى الإصابة بنفس أعراض حساسية الأسبرين، وذلك لأن التوت يتضمن على حمض الساليسيليك الذي يوجد أيضا في الأسبرين، لذا يصاب الشخص بحكة شديدة في الجلد، مع احمرار الجلد، وتورم اللسان والشفتين.
- يمكن للشخص الذي يفرط في تناول التوت البري المجفف إلى الإصابة بحصوات الكلى؛ وذلك لآن التوت يتضمن على الأكسالات والكالسيوم، والتي تكون المكون الأساسي لوجود حصوات في الكلى.
- كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى.. أو أنهم لهم تاريخ مرضي مع الإصابة بحصوات الكلى، استشارة الطبيب أولا قبل أخذ أي جرعات من التوت.
هل التوت يؤثر على الكلى؟
وإذا كنت تتساءل عن هل التوت يؤثر على الكلى؟.. ربما يؤثر بالإيجاب أو بالسلب، فإذا كان الشخص يعاني من حصوات الكلى، فلا ينصح بتناول التوت، ولكن إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى، يمكن تناول كوب عصير من التوت، فهو يساعد على تقليل أعراض التهاب وتهيج الكلى.
هل التوت يسبب الإمساك؟
أما عن هل التوت يسبب الإمساك؟.. فقد توصلت الأبحاث العلمية، إلى أن تناول التوت البري يساعد في التخلص من الإمساك، فهو يتضمن على ألياف طبيعية تساهم في إنهاء حالة الإمساك، لذا يمكن للشخص تناول التوت إذا كان يعاني من الإمساك.
