ما وراء احتفال العالم بعيد الحب يوم 14 فبراير.. ومن أين أتت الفكرة؟ (أدق المعلومات)
ما هو سر احتفال العالم بعيد الحب يوم 14 فبراير ؟.. سؤال تصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية بالتزامن مع اقتراب موعد الاحتفال بالفلانتين.
حيث يعتبر سر احتفال العالم بعيد الحب يوم 14 فبراير، يرجع لما قام به القديس فالنتين، حيث قام بتزويج الشباب بسرية تامة خفية عن الحكومة، بسبب الحرب والخوف من انشغالهم بأمور الابناء والزواج، فقام فالنتين من وراء الحكومة بتزويج الشباب، وعندما وصل خبر للحكومة، تم إلقاء القبض عليه، وحكم عليه بالإعدام.
وتعرض فالنتين للضرب بالعصي والحجارة لقتله، لكن المحاولة فشلت ولم يمت فالنتين، فقطعت رأسه خارج "بوابة فلامينيا" إحدى بوابات روما القديمة، في 14 فبراير 269 م.
وفي عام 496 ميلادي قام البابا جلاسيوس بتعيين يوم 14 فبراير "يوم القديس فالنتين"، لذا يحتفل الناس في اليوم الرابع عشر من فبراير من كل عام ميلادي.
كما يوافق الاحتفال بعيد الحب يوم 14 فبراير من كل عام حيث يعتبر هذا اليوم هو العيد الرسمي للاحتفال بيوم الفلانتين وتبادل الهدايا بين طرفي علاقة الحب أو الارتباط.
ولم يتبق على عيد الحب، إلا ساعات قليلة، حيث يبدأ صباح غدًا الثلاثاء، وينتهي صباح يوم الأربعاء في اليوم التالي، إذ يتميز يوم الحب باللون الأحمر، الذي يدل على الحب والعاطفة.
يذكر ان المصريون يحتفلون، بعيد الحب المصري في 4 نوفمبر من كل عام، منذ اقتراح الكاتب الراحل مصطفى أمين الفكرة، عندما شاهد جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة لم يكن يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، لأن المتوفى كان رجلا تجاوز السبعين من عمره، لا يحب أحدا" ولا أحد يحبه، وهو ما أثر فيه.
حيث أراد مصطفى أمين نشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع، واقترح حينها تخصيص يوم الرابع من نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد الحب في مصر، لكن ليس كمناسبة للاحتفال بالحب بمفهومه التقليدي بين العشاق، ولكن بمعناه الواسع الشامل كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعًا.