على هامش القمة العالمية الحكومات.. محمد بن زايد يلتقي عددا من القادة والمسؤولين
التقى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عددا من القادة والمسؤولين ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين في دبي، حيث التقى كلا على حدة، الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت، ومعين عبد الملك رئيس وزراء اليمن، ومسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، ووافل رامكالاوان رئيس سيشل، وماريو عبدو بينيتيز رئيس الباراغواي، وكريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع قادة الدول ورؤساء وفودها علاقات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبلدانهم خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تقوم عليها جهود التنمية والاستدامة بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير على جميع شعوبهم، كما تطرقت اللقاءات إلى القمة العالمية للحكومات التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وأهمية ما تطرحه أعمالها من موضوعات ورؤى استراتيجية وأفكار مبتكرة تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات والإسهام في بناء مستقبل أفضل للدول والمجتمعات من خلال تمكين صناع القرار والعمل على تعزيز جاهزيتهم للمستقبل.
وكان الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أشاد، بجلسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العالمية للحكومات.
وأكد "قرقاش" في تغريدة عبر "تويتر" أن جلسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العالمية للحكومات حملت طرحًا عميقًا للتحديات التي تواجهها مصر الشقيقة بكل شفافية وواقعية وثقة بالدولة الوطنية وبمسار التنمية ونتائجه.
وأضاف المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أن مصر كعادتها وفية مع الأشقاء ومواقفهم فكان التقدير للإمارات والسعودية والكويت حاضرًا في حديث الرئيس السيسي.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعا اليوم الإثنين في جلسة رئيسية ضمن القمة العالمية للحكومات، إلى الوقوف في وجه دعوات التفرقة.
وقال الرئيس المصري موجها حديثه إلى ما يتم تداوله مؤخرا عبر وسائل إعلام عربية ووسائل التواصل الاجتماعي: "لا تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل المغرضة، أن تؤثر على الأخوة بيننا، بيننا كلنا".
وأضاف السيسي قائلا: “من ضمن الكتاب ما يقول عايزين نشيل ”نريد حذف" من القاموس العربي كلمة الأشقاء العرب، وأنا بقوله ربنا يقول “إنما المؤمنون إخوة”، نحن أخوة".
وتابع السيسي: كل التقدير والاحترام لكل من ساهم وساعد ليس فقط مصر وإنما لأي دولة عربية أخرى.
وشدد السيسي على أن مصر حريصة على علاقتها مع السعودية والدول الشقيقة ولا تنسى وقوفها إلى جانبها.
واختتم الرئيس المصري حديثه حينها بالقول: أرجو من مواقع التواصل وبعض الزملاء في الإعلام لو فيه خط وتصريح سنقوله كدولة بشكل رسمي، ولو لم نقل ذلك إذا الأمور طيبة.. لذا يجب أن نبني ولا نسيء وأن ننتبه.