أبو الغيط ينوّه بالشراكة الإستراتيجية بين الجانبين العربي والأفريقي

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أهمية تكثيف العمل والجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تعاني منها الدول العربية والأفريقية، مطالبًا بضرورة الوصول لمعادلة تحقق المصلحة للجميع عبر توظيف إمكانات الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في شتى المجالات لما فيه الخير للشعوب العربية والأفريقية.

جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الدورة (36) لقمة الاتحاد الأفريقي، التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار: "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية".

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، في بيان اليوم: أن الأمين العام أشاد بالشراكة الإستراتيجية بين الجانبين العربي والأفريقي، وبموقف الاتحاد الأفريقي في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه وإقامة دولته المستقلة، مشددًا على التزام الجامعة العربية في الوقوف إلى جوار السودان ومساندته لاستكمال استحقاقات الفترة الانتقالية.

وطالب المجتمع الأفريقي بتقديم الدعم المشترك للصومال ومساندة حكومته في جهودها لمكافحة الإرهاب، داعيا في الوقت نفسه الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية.