عاجل زلزال الآن.. تنبؤات مُرعبة بتكرار كارثة 1999 في تركيا من جديد
لقي المزيد من الناس حتفهم بعد أن ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة نفس المنطقة الحدودية التي دمرت قبل أسبوعين فقط، حيث تسبب الزلزال الجديد فى حالة من الذعر واصابة المئات.
وأكدت السلطات اليوم الثلاثاء مقتل ستة أشخاص على الأقل بعد أن ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا ليل الاثنين.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن 294 آخرين على الأقل أصيبوا.
وضرب الزلزال قرب دفني في منطقة سمانداغ لكنه شعر به حتى شعوب الأردن وإسرائيل ومصر، وأعقب الزلزال الأول هزة ثانية بقوة 5.8 درجة.
وقال لوتفو سافاس، رئيس بلدية هاتاي، إن عددًا من المباني قد انهار، مما أدى إلى محاصرة الأشخاص الذين عادوا إلى منازلهم أو كانوا يحاولون نقل الأثاث من منازلهم المتضررة.
وقال عبد الكافي، وهو ناشط سوري في شمال غرب سوريا، "كانت قوية مثل الأولى لكنها لم تدم طويلا... أخاف الناس واندفع الناس إلى الشوارع".
وأثار الحدث حالة من الذعر والتدافع في سوريا، حيث قفز بعض الأشخاص من المباني، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من وقوع زلزالين كبيرين دمروا المنطقة نفسها وخلفوا ما لا يقل عن 47 ألف قتيل.
وقالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن أكثر من 6000 هزة ارتدادية سُجلت منذ الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير شباط.
وقبل ساعات من وقوع الزلزال الأخير، تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، الذي كان في زيارة لتركيا، بأن الحكومة الأمريكية ستساعد "لأطول فترة ممكنة".
وتعهد بلينكين بمبلغ 100 مليون دولار أخرى كمساعدة في حالات الكوارث بعد جولة بطائرة هليكوبتر في مقاطعة هاتاي المدمرة.
والتقى بلينكين أمس الاثنين بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلق الخبير الهولندي وعالم الزلازل المثير للجدل فرانك هوغربيتس، مساء الاثنين، بعد دقائق من وقوع زلزال تركيا الجديد.
وظهر الخبير الهولندي، بتغريدة ليعلق على تغريدته التي كتبها أمس التي توقع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بحوالي 24 ساعة تقريبا.
وفي أحدث تغريداته، أكد على احتمالية وقوع زلزال جديد في تركيا، وأجاب ردًا على سؤال وجهته له إحدى المغردات، حول التوقعات بأن يضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا: "من الصعب جدًا تحديد الإطار الزمني، لكن آمل أن نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال".
وأضاف في تغريدة أخرى: "إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول".