فلسطين.. مستوطنون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اليوم اعتداءات المستوطنين، في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وذكرت الهيئة الفلسطينية في بيان أن المستوطنين اقتلعوا عشرات الأشجار في قرية اللبن الشرقية، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، كما اعتدى هؤلاء على المزارعين في مناطق الأغوار وأريحا.
وعلى صعيد آخر، أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن قوات الاحتلال اعتدت على الأسرى بالغاز والقنابل الصوتية في سجن "ريمون"، وذلك في إطار الاعتداءات المستمرة على الأسرى، الذين مر أسبوع عن بدء نضالهم ضد إجراءات الاحتلال القمعية بحقهم.
واستشهد شاب فلسطيني متأثرًا بجروحه التي أصيب بها بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن شابا فلسطينيا في العشرينات من عمره استشهد، متاثرًا بحروحه التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس قبل أسبوعين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عشرة فلسطينيين، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرى في جنين وأحياء في القدس ونابلس والخليل، واعتقلت عشرة فلسطينيين.
وفي السياق جدد مستوطنون اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل نشر حواجزها العسكرية على مداخل مناطق جبل المكبر ومخيم شعفاط وتنكل بالفلسطينيين.
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن أمس بالإجماع بإدانة النشاط الاستيطاني لجيش الاحتلال الإسرائيلي واعتباره يُشكل تهديدًا خطيرًا على إمكانية تطبيق حل الدولتين على أساس حدود 1967.
وأوضح أبو الغيط في بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم، أن بيان مجلس الأمن عكس الإجماع الدولي الرافض للتوجهات والسياسات الخطيرة التي يباشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي. مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتعين عليه تحمل مسئولياته في الدفاع عن حل الدولتين والتسوية السلمية في مواجهة سياسات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تُهدد بأزمة في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن الرسالة الصادرة عن مجلس الأمن بالإجماع، وما سبقها من بيانات للدول الغربية تنتقد النشاط الاستيطاني، يعكس ما يستشعره العالم من خطورة توجهات الجيش الإسرائيلي المحتل، مشددًا على ضرورة مواصلة هذه الضغوط من جانب المجتمع الدولي وكافة القوى المُحبة للسلام والمعنية باستقرار المنطقة والعالم.