التعاون الإسلامي: يجب اتخاذ خطوات ملموسة لحل الأزمة بين جامو وكشمير
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه أن منظمة التعاون الإسلامي، منذ أكثر من أربعة عقود، تقدم باستمرار دعمها القوي، وبالإجماع، لشعب جامو وكشمير في العديد من المقررات الصادرة عن مؤتمرات القمة والقرارات الصادرة عن الاجتماعات الوزارية، والتي تعبر عن تضامن العالم الإسلامي الكامل مع شعب كشمير في نضاله من أجل حق تقرير المصير.
وبين أنه بالإضافة إلى عمل المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جامو وكشمير، تتمثل مهمة الأمانة العامة في تكثيف المناصرة والدعوة وترتيب أنشطة التوعية بشأن الأبعاد المختلفة لنزاع جامو وكشمير، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة كررت دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة لحل النزاع الحاصل وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك على هامش فعالية ومعرض للصور أقامته الأمانة بمقرها بجدة، لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم جامو وكشمير المحتل من الهند بشكل غير قانوني، ولتعزيز تضامن منظمة التعاون الإسلامي.
وتضمنت الفعالية كلمة للمبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جامو وكشمير، السفير يوسف الضبيعي، لخص فيها ما قام به من عمل خلال مهماته السابقة إلى باكستان وآزاد جامو وكشمير، كما تضمنت كلمة للمندوب الدائم لباكستان لدى منظمة التعاون الإسلامي، وكلمة للسفير سيد محمد فواد شير، وكلمة لرئيس لجنة كشمير في جدة، مسعود أحمد بوري، وكلمة للقنصل العام الباكستاني في جدة، خالد ماجد.