شاكيرا تتصدر محركات البحث مجددًا وتثير الجدل.. ما القصة؟
تصدر اسم المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا محركات البحث خلال الساعات الماضية.
حيث تطل علينا المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا بين الحين والآخر، بأغنية جديدة تتحدث فيها تارة عن خيانة حبيبها لاعب نادى برشلونة السابق جيرارد بيكيه بيرنابيو، وتارة آخرى تتحدث عن شعورها بعد الانفصال واستغلاله لها خلال علاقتهما وآخيرًا مراقبة بيكيه لها على "السوشيال ميديا"، في أغنيتها الجديدة "TQG "ولهذا نستعرض في التقرير، أسباب عدم تخطى الحبيب السابق، وفقًا لما ذكره موقع "globalnews.".
لا يستطيع الكثير من الأشخاص بعد الانفصال على تفهم الواقع وتقبله، وأن الانفصال حدث لا محالة، لهذا يظلون متمسكين بفكرة إنهم مازالوا في علاقتهم العاطفية ودائمًا ما يتذكرون الأوقات السعيدة التي عاشوها مع الحبيب السابق ويرفضون البدء من جديد لأنهم استثمروا الكثير من الوقت في هذه العلاقة.
كما سهلت وسائل التواصل الاجتماعي على الأشخاص تتبع بعضهما بعضا، لذلك يظل الطرف الآخر يلاحق الحبيب السابق طوال الوقت على صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعى، كما يرفض التخلص من الصور القديمة التي جمعتهما معًا، ويشاهدها بين الحين والآخر، مما يتسبب له في صعوبة تخطى الحبيب السابق، ويعرض نفسه للشعور بالألم والغيرة كلما رأى تخطى الطرف الآخر له ودخوله في علاقة جديدة.
حيث أن انتهاء العلاقة بطريقة مفاجئة وغير منطقية، تتسبب في صعوبة المضي قدمًا، ونسيان الأمر خاصة إن الشخص يظل يبحث طوال الوقت عن الأسباب التي أدت إلى نهاية هذه العلاقة حتى يجد تفسير للنهاية التي وصل لها، لذلك ينصح الشخص الذى لا يستطيع تخطى الأمر بقبول الواقع ووضع خطة جديدة لمستقبله ويسعى على للعمل عليها.
كما ان الخوف من عدم العثور على حبيب آخر مرة أخرى يتسبب في تفكير الشخص في الحبيب السابق، وهذا ناتج عن فقدان الثقة بالنفس لذلك يعيش الشخص على أمل العودة مرة أخرى وإصلاح ما فسد في العلاقة وفتح صفحة جديدة معه.
وإذا كانت العلاقة العاطفية تدور حول شخص واحد، هو المسيطر والمحدد لها، يصبح من الصعب تقبل الانفصال، ويتسلل الشعور بالهجر، خاصة إذا كان الطرف الآخر مفتونًا بالحبيب السابق لدرجة تجعله يخشى العودة لحياته الماضية من دونه.