المغرب والبنك الدولي يعززان شراكتهما لدعم التنمية والإصلاحات الاقتصادية
بحث رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومجموعة البنك الدولي، وذلك في إطار دعم تنفيذ الأولويات التنموية في المملكة.
ووفقًا لبيان صادر عن رئاسة الحكومة المغربية، فقد تطرق اللقاء إلى الإصلاحات الهيكلية التي تبنّتها الحكومة المغربية، والتي ساهمت في الحفاظ على التوازنات الاقتصادية الكبرى وتعزيز صمود الاقتصاد الوطني.
كما استعرض الجانبان مختلف البرامج التنموية التي يدعمها البنك الدولي في المغرب.
وخلال الاجتماع، أشاد رئيس الحكومة المغربية بجهود البنك الدولي في دعم المشاريع التنموية بالمملكة، مؤكدًا أهمية التعاون القائم بين الطرفين في تنفيذ عدد من الأوراش الوطنية الكبرى.
كما ناقش الطرفان مجالات التعاون المستقبلي، حيث أبدى البنك الدولي استعداده لتعزيز دعمه لعدة قطاعات حيوية، من بينها تحفيز خلق فرص العمل، وتعزيز الأمن المائي، والتصدي لتداعيات التغير المناخي، والانتقال الرقمي، وتطوير الاقتصاد الأزرق، بالإضافة إلى دعم البرامج التي تهدف إلى تنمية الرأسمال البشري في المغرب.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود المملكة لتعزيز شراكاتها الدولية، والاستفادة من خبرات المؤسسات المالية العالمية في تنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي.