ترامب يمنح البنتاجون صلاحيات أوسع لتنفيذ الضربات العسكرية وسط مخاوف من تزايد الضحايا المدنيين

في خطوة قد تؤدي إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية الأمريكية، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيود التي فرضها سلفه جو بايدن على تنفيذ الضربات الجوية واستهداف الشخصيات المرتبطة بمنظمات تصنفها واشنطن على أنها "إرهابية".
االقرار الجديد يمنح القادة العسكريين في البنتاجون سلطة أوسع لشن الغارات والعمليات الخاصة خارج ساحات القتال التقليدية، وفق ما أفادت به شبكة CBS News.
وبحسب مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، فإن سياسات بايدن في الحرب كانت امتدادًا لاستراتيجية سلفه باراك أوباما، والتي ركزت على استهداف القيادات العليا للمنظمات الإرهابية عبر ضربات جوية دقيقة.
أما نهج ترامب الجديد، فيسمح بتنفيذ الضربات بسرعة أكبر وبمرونة أوسع، ما قد يؤدي إلى تقليص قدرات هذه التنظيمات بشكل أسرع، لكنه في الوقت ذاته يرفع احتمالات اتخاذ قرارات خاطئة وسقوط ضحايا مدنيين عن غير قصد.
يأتي هذا القرار في سياق سعي إدارة ترامب إلى تبني نهج عسكري أكثر هجومية في محاربة التنظيمات المسلحة، إلا أن المراقبين يحذرون من أن تقليل القيود قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب، خاصة في مناطق النزاع التي تشهد تداخلًا بين الأهداف العسكرية والمدنيين.