الخارجية الفلسطينية تدين سياسة التجويع والتعطيش في غزة وتصفها بـ "حرب إبادة ممنهجة"

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ما وصفته بسياسة "التجويع والتعطيش" التي تنتهجها إسرائيل كأداة في "حرب الإبادة والتهجير والضم" ضد الشعب الفلسطيني، وذلك مع استمرار الحصار المشدد على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية لليوم العاشر على التوالي.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الممارسات تعكس تكرارًا لعمليات التهجير القسري والإبادة التي تعرض لها سكان قطاع غزة، مشيرةً إلى أن هذه السياسات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية مناطق جنين وطولكرم ومخيماتهما بعمليات عسكرية مكثفة.
كما تطرّق البيان إلى تصاعد عنف المستوطنين، حيث شهدت قرية "أم صفا" قرب رام الله اعتداءات وحشية، تمثّلت في اقتحام المستوطنين للقرية وإضرام النيران في عدد من المركبات الفلسطينية، في مشهد وصفته الخارجية الفلسطينية بأنه "تكامل أدوار" بين الجيش الإسرائيلي والمليشيات الاستيطانية لتعزيز التهجير القسري وتوسيع مخططات الضم.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة محاولات إسرائيل فرض وجودها العسكري المكثف في المناطق الفلسطينية، عبر عمليات عسكرية متواصلة تتخللها انتهاكات جسيمة، تشمل دهس المدنيين، وتدمير البنية التحتية، واستهداف المنازل والممتلكات بشكل ممنهج.
وأكدت أن هذه الممارسات تشكّل تهديدًا خطيرًا على فرص تحقيق حل سياسي للصراع، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الجرائم المستمرة.