ماذا نفعل في العيد؟.. 5 أشياء مفرحة للقلوب

ماذا نفعل في العيد؟.. العيد مناسبة استثنائية ينتظرها الجميع بفرحٍ وشوق، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء وتُرسم البهجة على وجوه الكبار والصغار، وبينما تختلف العادات والتقاليد من بلدٍ لآخر، إلا أن القاسم المشترك هو الاحتفال والفرح وصلة الرحم، فماذا نفعل في العيد؟ وكيف نقضي أوقاته بما يجعله ذكرى لا تُنسى؟
ماذا نفعل في العيد؟
لكل من يتساءل ماذا نفعل في العيد؟ فإن العيد مناسبة مميزة تحمل في طياتها الكثير من الحب والتقارب، والشعور بروح العيد والحرص على إدخال السعادة إلى قلوب من حولنا، وهناك 5 امو مفرحة تدخل السعادة عل القلوب في العيد وهي:

أداء صلاة العيد
فمع أول ضوء للصباح، يحرص الملايين على أداء صلاة العيد في المساجد والساحات، حيث تتعالى تكبيرات العيد التي تضفي أجواءً من الطمأنينة والسعادة وبعد الصلاة، يتبادل الناس التهاني، متمنين لبعضهم عيدًا سعيدًا مليئًا بالخير والبركة.
زيارة الأهل والأقارب
ويعتبر العيد فرصة ذهبية لتقوية الروابط العائلية، إذ يتبادل الأقارب الزيارات ويتبادلون الحلوى والهدايا، خاصة العيدية التي تدخل السرور على قلوب الأطفال كما يجتمع أفراد العائلة على موائد عامرة بأشهى الأطعمة، حيث تكون أطباق العيد جزءًا أساسيًا من الاحتفال.
توزيع العيدية
والعيدية من أكثر العادات المحببة لدى الأطفال، حيث يمنح الكبار النقود للصغار كنوعٍ من المكافأة والاحتفال، ويحرص الأطفال على شراء الألعاب والحلوى أو الاستمتاع برحلة إلى الملاهي والحدائق، ما يجعل العيد أكثر مرحًا.
الخروجات والسفر
ويفضل البعض قضاء العيد في نزهات عائلية أو السفر إلى أماكن جديدة، سواء داخل البلاد أو خارجها، بحثًا عن تجربة مختلفة بعيدًا عن زحام المدن، وتكون الوجهات السياحية والمتنزهات مزدحمة خلال العيد، حيث يستمتع الناس بالهواء الطلق والأجواء الاحتفالية.
مشاركة الفرحة مع الفقراء
وفي ظل بهجة العيد، لا ينسى الكثيرون مشاركة الفرح مع الفقراء والمحتاجين من خلال التبرعات وتوزيع الملابس والطعام، لتكتمل فرحة العيد بإسعاد الآخرين.
مشروعية الاحتفال بعيد الفطر
وعيد الفطر يوم فرح وسرور يأتي بعد إتمام فريضة الصيام، حيث شرعه الإسلام ليكون مكافأة للصائمين وفرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وصلة الأرحام، وقد وردت مشروعية الاحتفال بعيد الفطر في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه"، ما يؤكد أن العيد هو يوم شكر وعبادة، يجمع بين الطاعة والبهجة في إطارٍ لا يخرج عن القيم الإسلامية.