< دولة الإمارات تكثف دعمها لغزة في رمضان
متن نيوز

دولة الإمارات تكثف دعمها لغزة في رمضان

دولة الإمارات تكثف
دولة الإمارات تكثف دعمها لغزة في رمضان

منذ حلول شهر رمضان، تكثفت دولة الإمارات دعمها الإنساني والإغاثي لأهل غزة، للتخفيف من معاناتهم خلال الشهر الكريم.


وتتسابق المؤسسات الخيرية والإنسانية في الإمارات لتقديم الدعم لأهل غزة في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي أمر بإطلاقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

 


تتواصل المساعدات تباعا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتتزايد وتيرتها خلال شهر رمضان الكريم، نظرا لما يحمله هذا الشهر من خصوصية من جانب، ونظرا لزيادة معاناة أهالي غزة خلال شهر رمضان بسبب تداعيات الهجوم الإسرائيلي.


جهود إنسانية أشادت بها مجددا الأمم المتحدة من قبل، مؤكدة أن دولة الإمارات تعد حليفًا نشطًا وفعّالًا في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، بما في ذلك في قطاع غزة.


ضمن أحدث تلك الجهود، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، الأربعاء، تقديم طرود غذائية خاصة بشهر رمضان الفضيل لأهل غزة.


جاء هذا بعد أيام من توجيه الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بإرسال 410 أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.


وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الأهالي في غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية خلال الشهر الفضيل، بما يعكس التزام الإمارات الراسخ بدعم القضايا الإنسانية ومد يد العون إلى الأشقاء في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.


وقبيل أيام، أعلنت كل من جمعية الإحسان الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية وجمعية دار البر عن تقديم 100 طن من المواد الغذائية و5 آلاف مصحف لصالح المتضررين في قطاع غزة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” بمتابعة من الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية.


تأتي هذه المبادرة، بهدف التخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم في شهر رمضان، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.


ويعكس هذا الدعم التزام المؤسسات الخيرية الإماراتية بتعزيز قيم التضامن الإنساني ومدّ يد العون للأشقاء الفلسطينيين، تأكيدًا على النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، خاصة في أوقات الأزمات.


أيضا في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبحرت سفينة زايد الإنسانية رقم (7) من ميناء الحمرية في دبي مطلع رمضان الجاري متجهة إلى مدينة العريش المصرية، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الأشقاء في قطاع غزة.


وتحمل السفينة 5820 طنا من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد غذائية، وأدوية ومستلزمات طبية، ومواد إيواء، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها.


يأتي هذا الدعم ضمن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأكيدا على نهجها الإنساني الراسخ في تقديم العون والإغاثة للشعوب المتضررة.


وتشارك في هذه الجهود، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الفجيرة الخيرية، وجمعية دار البر، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الإحسان الخيرية.


ويُعد إرسال السفينة استمرارا لسلسلة من المبادرات التي أطلقتها الإمارات لتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، تأكيدا على التزامها بدعم القضايا الإنسانية في المنطقة.


بالإضافة إلى سفن المساعدات الإنسانية، تواصل الإمارات، عبر عملية "الفارس الشهم 3"، تسيير الجسر الجوي لإرسال المساعدات الغذائية والطبية لأهل غزة.


وخلال الأيام الأخيرة من شهر فبراير الماضي، وصلت أربع طائرات مساعدات إماراتية إلى مطار العريش، من خلال الجسر الجوي الإماراتي، ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.


جاءت هذه المساعدات بدعم من عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية، وهي جمعية الإحسان الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية وجمعية دار البر ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية.


وحملت الطائرات الأربع على متنها 1442 طنًا من المساعدات الإغاثية المتنوعة والتي تضمنت مواد غذائية أساسية ورمضانية، ومستلزمات صحية، وخيام إيواء، وطرود أطفال حديثي الولادة واحتياجات ضرورية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة داخل قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان.


جهود إنسانية، حظيت بإشادات دولية وأممية متكررة، كان أحدثها قبل يومين، حيث أكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في تصريحات صحفية، أن دولة الإمارات تعد حليفًا نشطًا وفعّالًا في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، بما في ذلك في قطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم ما يقرب من 223 مليون دولار أمريكي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهودًا فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت عن اعتماد قرار في ديسمبر 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.


وقال فليتشر: " تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم".


وأشاد المسؤول الأممي بمبادرات وجهود دولة الإمارات الإنسانية حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف دولة الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو " دبي الإنسانية" التي تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1