فوائد واضرار العيش السن

فوائد واضرار العيش السن.. يعد العيش السن واحدًا من أكثر أنواع الخبز انتشارًا بين متبعي الأنظمة الغذائية الصحية، خاصة أولئك الذين يسعون لفقدان الوزن أو تحسين مستويات السكر في الدم.
فوائد واضرار العيش السن
ورغم فوائده المتعددة، إلا أن هناك بعض التحذيرات الطبية التى تشير إلى ضرورة تناوله باعتدال، وفي هذا التقرير، نستعرض فوائد وأضرار العيش السن بناءً على أحدث التوصيات الصحية.
فوائد العيش السن
- غني بالألياف الغذائية، حيث يحتوي العيش السن على نسبة مرتفعة من الألياف الطبيعية التي تساهم في تحسين الهضم، والوقاية من الإمساك، وتعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة.
- خفض الوزن، ونظرا لاحتوائه على الألياف وانخفاض مؤشره الجلايسيمي مقارنة بالخبز الأبيض، فإن العيش السن يساعد على تقليل الشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمتبعي الحميات.
- مفيد لمرضى السكر، ويساعد العيش السن في إبطاء امتصاص الجلوكوز في الدم، ما يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر، خاصة لمرضى السكري من النوع الثاني.
- غني بالفيتامينات والمعادن، ويحتفظ العيش السن بعدد أكبر من العناصر الغذائية الموجودة في القمح الكامل، مثل فيتامين B، والماغنيسيوم، والحديد، والزنك، ما يجعله أكثر قيمة من الخبز الأبيض المصنع.

أضرار العيش السن
ورغم فوائده، إلا أن العيش السن قد لا يناسب جميع الأشخاص، وفيما يلي بعض الأضرار أو النقاط التي تستدعي الحذر:
- ارتفاع نسبة النخالة، التى تحتوي على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للهضم، والتي قد تؤدي إلى الانتفاخ أو تهيّج القولون لدى البعض، خاصة من يعانون من القولون العصبي أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
- كما إنه غير مناسب لمن يعانون من حساسية الجلوتين أو السيلياك، حيث يحتوي العيش السن على الجلوتين، وبالتالي يمنع من يعانون من مرض السيلياك أو حساسية الجلوتين من تناوله تمامًا.
- السن المغشوش قد يحتوي على إضافات غير صحية، فبعض أنواع العيش السن المتوفرة في الأسواق قد تكون غير صحية وقد تحتوي على سكريات مضافة أو مواد حافظة أو دقيق مكرر، ما يفقده الكثير من قيمته الغذائية ويجعله غير مناسب صحيًا.
- والإفراط في تناول العيش السن حتى وإن كان صحيًا قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية أو التسبب بمشاكل هضمية، خاصة إن لم يكن ضمن نظام غذائي متوازن.
نصائح قبل تناول العيش السن
والعيش السن خيار غذائي مفيد، لكنه ليس مثاليًا للجميع، ولذا ينصح دائمًا بقراءة مكونات الخبز، والتأكد من استخدام دقيق القمح الكامل بنسبة 100%، وتجنب الأنواع التجارية منخفضة الجودة. كما يفضل استشارة أخصائي تغذية لتحديد الكمية المناسبة حسب احتياجات كل شخص.