بدبابات ومدفعية.. روسيا تستعد لغزو أوكرانيا

بدبابات ومدفعية..
بدبابات ومدفعية.. روسيا تستعد لغزو أوكرانيا
لا تزال روسيا تقتنع بأن أوكرانيا ما هي إلا أراض روسية يجب أن تعود إلى سيادة موسكو عليها، وهو ما شجعها اليوم على التقدم والدفع بتعزيزات عسكرية إلى حدود أوكرانيا مع روسيا، مدعمة ذلك ;بإرسال دبابات وقناصة إلى خط التماس في شرقي أوكرانيا. واتهمت أوكرانيا جارتها روسيا بممارسة الغزو العسكري ضدها، حيث جاءت تلك الاتهامات ;وسط مخاوف من حشد أعداد ضحمة من ;القوات الروسية ;بالقرب من ;الحدود الأوكرانية ;في مؤشر على خطط روسية لغزو ;أوكرانيا.تعزيزات عسكريةوقد تسببت تلك التعزيزات العسكرية الروسية في أن أعلنت وزارة الدفاع في أوكرانيا عن بيان إدانة لتلك التحركات العسكرية، في الوقت الذي تهاتف فيها كلًا من ;الرئيس الأميركي ;جو بايدن ;والرئيس الروسي ;فلاديمير بوتن، حيث يتوقع أن يناقش الزعيمان التوترات بشأن ;أوكرانيا.وزعمت الوزارة في بيانها أن روسيا تقيم "معسكرات تدريب تحت قيادة الجنود النظاميين الروس وتدفع بتعزيزات للوحدات القريبة من خط التماس ... مع مركبات مدفعية ذاتية الدفع عيار 122 ملم ودبابات ومشاة ومدرعات قتالية"، فضلا عن زيادة عدد فرق القناصة في المنطقة، وفي الوقت نفسه ;رفض المتحدث باسم الكرملين ;ديمتري بيسكوف ;التعليق على المزاعم، وأعاد توجيه الأسئلة إلى وزارة الدفاع الروسية التي لم تعلق بعد على البيان. وتعود جذور المشكلة إلى عام 2014 حين ;دخلت روسيا وأوكرانيا في لعبة شد وجذب، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم ودعمت تمردا انفصاليا في شرق أوكرانيا، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص منذ ذلك الحين.اتهامات لروسياووجهت أوكرانيا والغرب اتهامات لروسيا بإرسال قواتها وأسلحتها لدعم الانفصاليين، وهو ما نفته موسكو مرارا، مع إصرار الكرملين على أن روسيا ليست طرفا في الصراع.وتصاعدت حدة التوترات مرة أخرى هذا العام وسط تقارير عن زيادة القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، والتي يخشى المسؤولون الأوكرانيون والغربيون أن تشير إلى خطة موسكو لغزو جارتها السوفيتية السابقة