250 مشرعًا من مجلسي بريطانيا يؤيدون خطة مريم رجوي لمستقبل إيران
في بيان موقعًا من 250 عضوًا من مجلسي العموم والأعيان البريطانيين من جميع الأطراف اعلنوا دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر لمستقبل إيران وإيران الغد الحرة.
وأصدرت اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة بيانًا صحفيًا بهذا الشًان جاء فيه:
في يوم الخميس الموافق 23 فبراير 2023، زار النائب البرلماني ديفيد جونز، الوزير السابق لويلز وبريكست، ورئيس اللجنة البريطانية لإيران الحرة، والنائب بوب بلاكمان، أشرف 3 في ألبانيا، وأجريا محادثات مع السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من أجل نقل السلطة إلى الشعب الإيراني.
كما تحدث السيد جونز والسيد بلاكمان أمام حشد الآلاف من كبار المسؤولين وأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وخلال الزيارة، قدم السيد جونز والسيد بلاكمان للسيدة رجوي بيانًا موقعًا من 250 عضوًا من كلا مجلسي البرلمان البريطاني من جميع الأطراف لدعم انتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وخطة السيدة رجوي ذات النقاط العشر لمستقبل إيران وإيران الغد الحرة.
وقالوا عند تقديم التوقيعات في كتابين منفصلين: حان الوقت للاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه وإسقاط هذا النظام وتحقيق جمهورية ديمقراطية.
اعترف 250 عضوا من مجلسي البرلمان البريطاني بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي لنظام الملالي ويستحق الدعم الكامل.
وجاء في البيان: “على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الشعب الإيراني، وخاصة المرشد الأعلى للنظام خامنئي والرئيس الحالي، إبراهيم رئيسي، وتقديمهم إلى العدالة”.
كما أكد البيان أن: “وحدات المقاومة والمعارضة المنظمة تلعبان دورا جادا في تنظيم واستمرار هذه الاحتجاجات ومقاومة القمع.”
ذكر السيد جونز والسيد بلاكمان أن الشعب الإيراني قد تعرض للقمع الشديد في ظل نظامي الشاه والملالي، ولهذا السبب فقد رفضوا صراحة أي نوع من دكتاتورية. يتردد صدى هذا في شعارات المتظاهرين في جميع المدن الإيرانية. لشعب إيران أسماء الشاه وآية الله مرادفة للقمع والشمولية.
وأكدوا: “من السخف الاعتقاد بأن شعب إيران الذي اشتاق للحرية قبل كل شيء، سيعود إلى الماضي حيث تعرض للاضطهاد وحرمانه من حرياته الأساسية”.
وطالب الـ 250 موقعًا على هذا البيان الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها وغيرها المنظمات الدولية:
1. لم يكن احتمال التغيير في إيران بهذا السهولة من قبل. حان الوقت للاعتراف بحق الشعب الإيراني للدفاع عن نفسه وإسقاط هذا النظام.
2. إدانة قتل المتظاهرين في إيران بشدة واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف القمع. يجب إحالة ملف جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب تقديم المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم إلى العدالة بشكل خاص المرشد الأعلى للنظام خامنئي والرئيس الحالي إبراهيم رئيسي.
3. ضمان حرية الوصول إلى الإنترنت لشعب إيران.
4. الشعب الإيراني لديه بديل ديمقراطي تتجسد أهدافه في خطة النقاط العشر التي صاغتها السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). هذا البديل يستحق كل الدعم.
5. يجب أي حوار أو تعامل مع النظام الإيراني أو استمرار العلاقات معه أن تستند إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الانتفاضة الأخيرة.