كيف ترسح "محطات براكة" الدور الريادي للإمارات في الطاقة النظيفة عالميا؟
كشقت تقارير بأنه بعد التشغيل التجاري للمحطة الثالثة في براكة باتت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
بات الأن على بعد خطوة من تحقيق أهداف البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وسيسهم التشغيل الكامل للمحطات الأربع بالانتقال إلى مرحلة ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات في قطاع الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية على الصعيد الدولي.
ويمهد التشغيل التجاري للمحطة الثالثة لمرحلة جديدة من الأدوار الريادية والقيادية الإماراتية في قطاع الطاقة، حيث كان لمجموعة من الكفاءات الإماراتية التي حصلت على ترخيص الهيئة الاتحادية للرقابة النووية دورًا أساسيًا في الإنجازات الخاصة بالتشغيل.
حيث قال المهندس عبدالله المنهالي، مدير تشغيل المفاعل في محطات براكة، إن المشاركة في تشغيل المحطات الثلاث أتاح الفرصة لاكتساب خبرات قيمة في مجال تشغيل المفاعلات النووية، مشيرا إلى مشاركة الكفاءات الشبابية والنسائية التي عززت دور النموذج الإماراتي في هذا المشروع الاستراتيجي.
من جانبه أضاف المهندس سيف البحر الكتبي، الذي يشغل أيضا منصب مدير تشغيل المفاعل في محطات براكة، أن المشاركة في التشغيل تضاعف شعور الفخر والمسؤولية كون المحطات هي الأولى في العالم العربي، وقال: " نحن الجيل الأول المتخصص في تشغيل المفاعلات النووية السلمية ويتحتم علينا المساهمة في تطوير الجيل الجديد من الكفاءات الإماراتية المتخصصة في هذا القطاع التكنولوجي المتقدم".
يذكر أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية محطات براكة تعتبر أحد العوامل الرئيسية لنجاح خطط المؤسسة المستقبلية الرامية للقيام بدور ريادي في الاستثمار على المستوى العالمي في حاضر ومستقبل التكنولوجيا المتعلقة بالطاقة النووية، ولا سيما أن المهمة الأوسع للمؤسسة تتمثل في استكشاف الاستثمارات الاستراتيجية في الطاقة النووية محليًا ودوليًا، باعتبار المحطات مشروعًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية لامتلاكه نموذجًا إداريًا وهيكل تمويل مبتكرين.