ما وراء عودة التوقيت الصيفي في مصر؟ (أسباب لا تعرفها)

تزايد البحث وتصدر تريند جوجل حول الحديث عن موعد عودة التوقيت الصيفي في مصر خلال الساعات الماضية بعدما أعلنت عنه الحكومة المصرية مجددًا.

موعد عودة التوقيت الصيفي في مصر

في ضوء البحث المتزايد عن موعد عودة التوقيت الصيفي في مصر، الذي تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، جراء موافقة مجلس الوزراء المصري الأربعاء، على مشروع قانون فى شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.

وعن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، جاء نص مشروع القانون: "اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة حسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة".

ترشيدًا للنفقات.. مجلس الوزراء المصري يوافق على عودة العمل بالتوقيت الصيفي

موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر.. وتاريخ بداياته (الخريطة الزمنية)

وحول سبب عودة تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تسعى للحصول على أكبر قدر من ترشيد الطاقة، موضحًا أن الدراسات التي تم عملها على مدار الفترة الماضية أثبتت أن تطبيق التوقيت الصيفى يوفر 10% من إجمالي الاستهلاك.


وأضاف السفير نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة صدى البلد، أننا نحتاج أى وفرة حالية للتخفيف من الضغط على العملة الصعبة حيث أننا نستورد ما يزيد عن 100 مليون برميل وقود سنويا والغاز المتعلق بتوليد الكهرباء هو منتج محلى، وفى النهاية لو نجحنا فى توفير كمية ووجهت للتصدير للخارج سيحقق وفرة جيدة ويخفف الضغط على العملة الصعبة ويوفر مورد دولارى جيد.

وتابع: "40% من دول العالم تطبق التوقيت الصيفى وليست دول نامية فقط، ومن بين الدول المطبقة للتوقيت الصيفى، أكبر الدول دخلا على الأرض ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي".

وكانت الحكومة وافقت الأربعاء، على مشروع قانون فى شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، والذي ينص على: "اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة حسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة".