أبرز تصريحات الرئيس السوري تجاه الدول العربية والغربية التي تصدرت التريند
خرج الرئيس السوري بمجموعة من التصريحات القوية تجاه الدول العربية والغربية، أثناء زيارته إلي روسيا في زيارة رسمية.
حيث قال إن العودة للجامعة العربية ليست هدفًا بحد ذاتها بل الهدف هو العمل العربي المشترك وأن الاتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجابًا على كل دول المنطقة.
كما قال إن التقديرات للحرب كانت تفوق الـ 400 مليار دولار، لكن هذا رقم تقريبي، قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة وأن الرقم المفترض بالنسبة للزلزال هو 50 مليار دولار.
وفي تصريحاته قال إن السياسة الأوروبية مبنية على الكذب في كل شيء وتجاه كل الملفات، فالملف السوري هو واحد من ملفات الكذب فـطبعًا هو يكذب، إن لم تكذب اليوم فلن تكون غربيًا.. هذا الواقع الآن وأنا لا أبالغ و الزلزال أصاب المواطن التركي.. أصاب الشعب لا أعتقد بأن هناك أساسًا افتراقًا بين الشعبين بشكل عام، المشكلة هي مشكلة السياسيين في تركيا، لديهم مطامع خاصة يريدون أن يحققوها من خلال الحرب في سورية.. هكذا كان الوضع في بداية الحرب، وهكذا هو الوضع اليوم، لذلك الجواب عن سؤالك هو أن الزلزال الوحيد الذي يغير من السياسات التركية ويدفع باتجاه التقارب حاليًا هو الانتخابات الرئاسية في تركيا، لا يوجد أي شيء آخر.
وأضاف: لا يوجد أي تقاطع بينها، أولوية الدولة التركية والرئيس التركي هي الانتخابات ولا أي شيء آخر، كل شيء يخدم الانتخابات، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب ولاستعادة السيادة، كل شيء يخدم استعادة السيادة والانسحاب من الأراضي السورية، فأين هو الالتقاء، لا يوجد التقاء، إذا التقى الهدف الأول مع الثاني، إذا كان الانسحاب من سورية سيحقق له الفوز بالانتخابات الرئاسية لا يوجد لدينا مشكلة، ولكن حتى الآن لا نرى هذا الالتقاء، كل طرف يعمل بأولويات مختلفة، هنا تكمن المشكلة.