اختتام فعاليات المؤتمر الـ 49 لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي بموريتانيا
اختتمت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات المؤتمر التاسع والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنظم تحت شعار" الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار".
وبحثت الدورة خلال جلساتها التي استمرت لمدة يومين وفق " وكالة الأنباء الموريتانية "، جملة من القضايا في مختلف المجالات، تصدرتها القضية الفلسطينية والمستجدات في القدس الشريف، إلى جانب بحث التطورات في الشأن الأفغاني، والوضع في جامو وكشمير، ومنطقة الساحل، ووضع الأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، إلى جانب تناول ظاهرة " الإسلاموفوبيا ".
وشهدت الدورة انعقاد اجتماعات فرق الاتصال الخاصة بفلسطين وجامو وكشمير، بالإضافة إلى اجتماع مفتوح العضوية للجنة الوزارية المخصصة المعنية بالمساءلة على انتهاكات حقوق الإنسان ضد “الروهينغيا”.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك في كلمة له، أن الدورة ناقشت بعمق وترو كافة بنود جدول أعمالها، وامتازت بالثراء والشمولية، مضيفا إلى أنه تم تبادل الآراء حول كل ما يشغل المجموعة من اهتمامات وتحديات استراتيجية، في سياق الرهانات غير المسبوقة التي يشهدها العالم اليوم على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والبيئية، وما تتطلبه من ردود ناجعة وسريعة.
وأضاف أن الدورة تمكنت من الخروج بقرارات وتوصيات هامة، تؤكد حيوية المنظمة وتبشر بتشكيل منعطف هام في سبيل تحقيق الأهداف السامية التي من أجلها تأسست، ووضع أسس رؤية استشرافية تعزز المكتسب وتخطط للمستقبل.