المصريين القدماء أول من احتفى بهذه المناسبة.. بدايات " عيد الام" بالتزامن مع الاحتفال
نستعرض خلال السطور المقبلة نصائح للاحتفال بعيد الأم والذي تحتفل به مصر وبعض الدول.
فالمصريين القدماء أول من احتفى بهذه المناسبة، والتي كانت تبدأ مع شروق شمس أول أيام الربيع وهو الموافق لشهر هاتور في التاريخ القبطي القديم، حيث كان الاحتفال يتم مع موسم نثر البذور وهي دلالة لديهم أن المرأة رمز للخصوبة والخير والعطاء، كما أنها رمز لنهر النيل، وكانوا يطلقون عليه عيد الأم المقدس أو عيد الأم الجميلة، أو عيد أم الحياة.
فلنحرص على تقديم هدية مناسبة لأمهاتنا في هذا اليوم، كتقديم بعض الأدوات الخاصة بالمطبخ أو بعض مستحضرات التجميل والاهتمام بالبشرة، أو الملابس التي ترغب في شرائها مع الحرص على الاهتمام بتقديم الهدايا مبكرا.
ينبغي على الأزواج أن تشارك كلا منهما الآخر في تقديم هدايا عيد الأم، فذلك يشعر الطرف الآخر بالتقدير والاحترام ويعطي الأبناء نصيحة غير مباشرة بقيمة الترابط الأسري واحترام الآخر ولو بكلمة تعبر عن الإمتنان لوجودها في حياتنا.
كما أن عيد الأم فرصة لكل الأبناء الذين تخلوا عن أمهاتهم أو الذين أبعدتهم الحياة بحجة ضغوط العمل أوالانشغالات اليومية، عيد الأم فرصة لتعبروا عن مشاعركم تجاه أمهاتكم وتستعيدوا سويا ذكريات الماضي وإن كانت مؤلمة، ولكنها فرصة لتجديد رباط الحب في قلوبكم مرة أخرى.
حيث إن عيد الأم فرصة ومناسبة إجتماعية وفرصة لبرها وقد أمرنا الله عز وجل بذلك في جميع الاديان
