وكالات الأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتحذر من نقص كارثي في المساعدات

طالب رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين بتجديد وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل، محذرين من نقص كارثي في المساعدات وارتفاع عدد القتلى المدنيين مع تصاعد القتال.
قالت الوكالات في بيان مشترك: "لم تدخل أي إمدادات تجارية أو إنسانية إلى غزة منذ أكثر من شهر". وأضافت: "قبل بضعة أيام فقط، اضطرت المخابز الخمسة والعشرون التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي خلال وقف إطلاق النار إلى الإغلاق بسبب نقص الدقيق وغاز الطهي".
وقالت الوكالات إن أكثر من 2.1 مليون شخص ما زالوا محاصرين تحت القصف ويواجهون خطر المجاعة، في حين تتراكم الإمدادات المنقذة للحياة - بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود ومواد المأوى - عند المعابر الحدودية، حيث تم منعها من الدخول.
وأضافوا أن أكثر من ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا في الأسبوع الأول بعد انهيار وقف إطلاق النار، مما يجعله الأسبوع الأكثر دموية بالنسبة لأطفال غزة في العام الماضي.
أدانت الوكالات ما وصفته بـ "أعمال الحرب في غزة التي تُظهر استهتارًا تامًا بالحياة البشرية"، إذ أدت أوامر الإخلاء الإسرائيلية إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين دون ملاذ آمن. وقالت: "لا أحد في مأمن".