استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجليل

استشهد فجر اليوم شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر ياسوف بمدينة الجليل داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

وأفادت مصادر فلسطينية أن أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على مركبة كان بداخلها شاب فلسطيني في العشرينات من عمره، مما أدى لإصابته بطلقات نارية أصابته في الأجزاء العلوية من جسده أسفرت عن استشهاده.

واعتدى مستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأكد منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان غسان دغلس أن العشرات من المستوطنين قطعوا الطرق الواصلة بين قرى حوارة ودير شرف جنوب نابلس، واعتدوا على مركبات الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة فلسطيني على الأقل بجروح، لافتًا النظر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الطرق المؤدية لمدينة نابلس، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش واسعة في منازل الفلسطينيين.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنشر عطاءات لبناء وحدات استيطانية خلال الأسبوع الجاري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعبرت الوزارة عن استنكار المملكة وتنديدها لهذا القرار الذي يعد استمرارًا للانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، مهيبة بالمجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف ممارساته الاستفزازية، التي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية، وتقويض جهود السلام الدولية.

وكانت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت اليوم، على الصيادين في قطاع غزة، وذلك بمحاصرة مراكبهم، وفتح خراطيم المياه صوبهم.

وأفادت نقابة الصيادين الفلسطينيين أن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت مراكب صيد فلسطينية، قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، وذلك في محاولة لإغراقها، ضمن الاعتداءات المستمرة التي تستهدف الصيادين الفلسطينيين.

في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان الفلسطينيين خلال اقتحامها لأحياء في البلدة القديمة بالقدس، والتي تشهد تواجدًا مكثفًا لقوات الاحتلال.

وأبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم،مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة أكثر من ألف وحدة استيطانية، في تجاهل واضح للتفاهمات الأخيرة، التي تمت برعاية مصرية في مدينة شرم الشيخ، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترافق مع البدء في إقامة تلك الوحدات الاستيطانية، مواصلة الاحتلال تشديد إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، والاعتداء على مسيرات سلمية فلسطينية مناهضة للاستيطان.

وتطرقت صحف أمس السبت لتدفق أكثر من 100 ألف فلسطيني إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، على الرغم من الإجراءات العسكرية المشددة، التي فرضها الاحتلال، والحواجز المنصوبة على مداخل مدينة القدس.

وأخبرت عن الاتصال الذي جرى بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث تم خلال الاتصال مناقشة عدة ملفات هامة.

واهتمت صحف فلسطين بتواصل ردود الفعل الدولية المنددة باعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المقدسات، والمطالبات الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة الأسرى المصابون بالأمراض المزمنة، نظرًا لحاجتهم الماسة للعلاج.