استهداف قيس سعيد بالشائعات.. أخطر مخطط إخواني داخل تونس
ذكرت وسائل إعلام أجنبية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد، قد تعرض لوعكة صحية، ولكن الحكومة تلتزم بالصمت بالكامل، كما قامت بعض القوى الإخوانية بنشر شائعات حول وضعه الصحي مستغله في ذلك صمت الحكومة، وأن سعيد لم يقوم باي نشاط واضح وعلني منذ قبل شهر رمضان، اي ما يقارب على الأسبوعين.
وقامت بعض قوى الإخوان، والأذرع التابعة لها، بالترويج لبعض الشائعات والتقارير الإعلامية في وسائل إعلام أجنبية حول تعرض الرئيس لوعكة صحية وأنه يعالج في المستشفى العسكري.
كما نشرت بعض المواقع، ومنها صحيفة لومند افريك، أن الرئيس سعيد يعاني من اضطرابات القلب الناجمة عن العلاجات الشديدة التي يتبعها لعلاج اضطرابات المزاج الشديدة والمتكررة، وهو ما يؤكد وجود حملة مرتبة بين الإخوان مع وسائل إعلام داخل وخارج تونس لاستهداف الرئيس التونسي بالشائعات.
وقالت وكالة نوفا، أن الوضع الصحي للرئيس سعيد مقلق، في أكذوبة جديدة تخدم الأجندات الإخوانية في تونس حيث أنه كان سيلتقي الأسبوع الماضي بالمفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني، الذي زار تونس لبحث الأوضاع الاقتصادية، ولكنه التقى مع عدد من المسؤولين، ومنهم رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الخارجية نبيل عمارظ فقط.
فيما استغل القيادي في حركة النهضة ووزير الخارجية الاسبق رفيق عبد السلام سكوت الحكومة عن الحالة الصحية لسعيد، وتحدث في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، وانتقد فيه سكوت السلطات عن الوضع الصحي للرئيس وعدم إصدار بيان في الامر.
وبالرغم من أن شائعات الإخوان والقوى المعارضة تلقى رواجًا، إلا أن الحكومة مازالت ملتزمة بالصمت، حيث رفض وزير الصحة التونسي علي المرابط، الحديث عن الوضع الصحي للرئيس خلال سؤاله من قبل صحفيين.
فيما كشفت مصادر أنه لو غاب الرئيس قيس سعيد عن المشهد بسبب وضعه صحي، أن تونس ستعيش أزمة دستورية كبيرة، حيث يقر الدستور الجديد بأن رئيس المحكمة الدستورية هو من يتولى المهام في حال شغور المنصب لكنه لم يتم إلى اليوم تشكيل المحكمة.
إلا أن مصادر دبلوماسية مطلعة أكدت أن الرئيس سعيد سيظهر للشعب التونسي في خطاب متلفز اليوم الاثنين للشعب التونسي وهو ما يدحض أكاذيب النهضة الإخوانية بشأن حالته الصحية.