أحداث السودان.. بداية الأحداث والقصة الكاملة لما يحدث في الخرطوم
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية في بيان رسمي أن القوات المصرية تتابع الأوضاع في دولة السودان الشقيقة عن كثب لمعرفة الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية، مؤكدًا على تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان وجار التنسيق مع الجهات المعنية في السودان؛ لضمان تأمين القوات المصرية.
و أهابت القوات المسلحة المصرية، بالحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية المشاركة في إجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان.
بدأت القصة بعد ما وقعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالبلاد بعد خلاف بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" على قضية ضم الدعم السريع إلى صفوف الجيش
وتبادل طرفا المواجهات في السودان الاتهام حول المسؤولية عن نشوب الاقتتال، وعلى أثر هذه الخلافات قامت طائرات حربية تابعة للجيش السوداني تقصف مواقع تابعة للدعم السريع، لتعلم قوات الأمن السريع السيطرة على قاعدتي مروي وجبل أولياء الجويتين وقواعد عسكرية في الفاشر بدارفور
ثم تحدثت قوة الأمن السريع عن استسلام جنود مصريين في مروي وعلقت مصر "إنها تنسق مع السلطات السودانية لضمانة سلامة قواتها التي تشارك في مهام تدريبية".
ونشرت الصفحة الناطقة باسم الجيش السوداني بيان عن رئاسة الأركان إنها لن تخوض أي مفاوضات قبل حل "ميليشيات حميدتي المتمردة" في إشارة إلى قوات الدعم السريع، هذا وتتواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم الدعوات الدولية للتهدئة.
وقال الجيش السوداني إن قواته سيطرت على مدينة نيالا بعد هروب قوات الدعم السريعة من المدينة الواقعة غرب البلادوردت عليه قوات الدعم السريع إنها سيطرت على منطقة المظلات بأم درمان.
كما قال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو "إنهم يتعاملون مع الجنود المصريين كإخوة، ونعمل على إخلائهم سريعًا، مضيفًا نحن ملتزمون بأمن وسلامة العسكريين المصريين".
و إفادت تصريحات تلفزيونية أن 65 % من أفراد قوات الدعم السريع في الخرطوم، نفدت ذخيرتهم واستسلموا، موضحة أن 25 % من مناطق في شرق النيل والعيلفون وشمبات وسوبا وأم درمان لم تحسم بعد، موضحة، أنه تم حسم 75 % من باقي مناطق الخرطووم لصالح الجيش، كما حسم 95 % من التفلتات الموجودة في العاصمة السودانية الخرطوم.