وسط تصاعد الجهود الدولية والعالمية لاحتواء هذه الأزمة.. كواليس تنشر لأول مرة حول الاحداث بالسودان
تصدرت أحداث الأزمة في السودان مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
حيث أنه ما زالت الأزمة في السودان مستمرة حتى هذه الساعة وتصاعدت الجهود الدولية والعالمية لاحتواء هذه الأزمة وحلها بشكل سريع بطريقة ودية باستخدام أسلوب الحوار والمناقشة لتفادي أي خسائر قد تحدث داخل السودان ستؤثر على الدولة والعالم أجمع.
وكانت قد تصاعدت التدخلات الدولية لفض الاشتباكات الأمنية التي تعيشها دولة السودان الشقيقة والانقسامات الداخلية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
و دارت خلافات بين الجيش والدعم السريع حول آليات ومواقيت وشروط الدمج في قوات مسلحة موحدة، واقترح الجيش إخضاع ضباط الدعم السريع للشروط المنصوص عليها في الكلية الحربية، ووقف التعاقدات الخارجية والتجنيد والابتعاد عن العمل السياسي.
وعلى الجانب الآخر اشترط الدعم السريع هيكلة القوات المسلحة قبل الدمج، وتجريم الانقلابات العسكرية وفرض الرقابة المدنية على المؤسسة العسكرية عبر البرلمان، ومراجعة وتطوير العقيدة العسكرية وتنقية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من عناصر النظام السابق وأصحاب الأيديولوجيات.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مستعد للإقدام على أية خطوة تعين على حلحلة الإشكال الطارئ بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي كما طمأن المواطنين بسرعة حل هذه الأزمة الداخلية.
أكد الرئيس المصري "خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، الذي يمر بلحظة تاريخية دقيقة، تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس"، مطالبًا الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.
وعلى الجانب الآخر، أكد غوتيريس اهتمامه بالتواصل مع الرئيس المصري في ظل الدور الفاعل المحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان.
كما ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثارًا كارثية على المدنيين، وتفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.