الخارجية المصرية تكشف جهودها لإجلاء المواطنين الراغبين في العودة من السودان
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أنها تنسق مع بقية أجهزة الدولة المعنية والسلطات السودانية بهدف الإعداد لعمليات الإجلاء للراغبين في العودة من أبناء الجالية المصرية المتواجدين بالسودان فور توفر الظروف الميسرة لذلك.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت: "أكدت الخارجية أنها تنسق وتتابع على مدار الساعة مع كافة أجهزة الدولة المعنية، والسلطات السودانية، والسفارة المصرية في الخرطوم وقنصليات مصر في بورسودان ووادي حلفا، أوضاع الجالية المصرية في السودان؛ وذلك بهدف الإعداد لعمليات الإجلاء للراغبين في العودة فور توفر الظروف الميسرة لذلك".
وناشد بيان الخارجية، جميع المصريين المتواجدين في السودان التزام مناطق سكنهم وتجنب التواجد في مناطق التوتر والانفلات الأمني، مع التحلي بالهدوء والإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع التمثيل الدبلوماسي والقنصلي المصري في السودان، لحين ورود الإرشادات الخاصة بعمليات الإجلاء.
وفي سياق آخر، وصل عشرات من السعوديين ورعايا دول أخرى بحرًا إلى مدينة جدة، في أول عملية إجلاء معلنة لمدنيين من السودان، منذ اندلاع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأوردت قناة "الإخبارية" السعودية، نبأ عن وصول أول سفينة إجلاء من السودان تضم 50 مواطنا وعددا من رعايا الدول الشقيقة.
وأوضحت أنّ أربع سفن أخرى قادمة من السودان إلى جدة على متنها 108 أشخاص من 11 دولة.
وعرضت القناة شريطا مصوّرا تظهر فيه سفينة حربية لدى وصولها إلى الميناء.
والعملية التي نفذتها السعودية هي أول عملية إجلاء معلنة لمدنيين من السودان منذ اندلاع الاشتباكات، علما بأن الجيش السوداني أعلن في 20 الجاري، إجلاء 177 عسكريا مصريا كانوا يتواجدون في مدينة مروي بشمال البلاد.